قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن المعارضة السورية لم تتفق بعد على تشكيل وفدها للمفاوضات، اليوم الاثنين 28 كانون الأول.
وأضاف لافروف أن موسكو “ستساعد على إنجاح هذه العملية في الموعد المحدد”، مردفًا “لا يوجد إلى حد الآن توافق في الرأي ضمن معسكر المعارضة في الوقت الذي أعلنت الحكومة السورية عن استعدادها للمفاوضات”.
وستساعد روسيا على تنفيذ عملية تشكيل وفد المعارضة “وفقًا للاتفاقات التي توصلت إليها مجموعة دعم سوريا”، بحسب لافروف، الذي قال “لا نريد أن تطول هذه العملية إلى الأبد لذلك سنساهم في تحريكها على أساس الاتفاقات الموجودة”.
لافروف أشار إلى أن المبدأ الأساسي لعملية المفاوضات السورية “يتمثل في ضرورة تحديد مستقبل سوريا من قبل السوريين أنفسهم على أساس الحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها”.
واعتبر وزير الخارجية الروسي أن نجاح التسوية في سوريا متوقف على نجاح التنسيق الدولي في مجال مكافحة الإرهاب، داعيًا إلى “وضع جميع الأمور الثانوية جانبًا والتركيز على الخطر الرئيسي، كما كان عليه الحال في سنوات مكافحة النازية”.
وأعلنت هيئة المفاوضات العليا لقوى الثورة والمعارضة السورية، عن تسمية وفد للتفاوض وتشكيل لجان تخصصية في موضوع القضايا القانونية والعلاقات الدولية والدعم، الجمعة 18 كانون الأول، وسمّت رياض حجاب منسقًا عامًا لها.
وتبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارًا “تحت الفصل السادس”، يدعم خارطة طريق دولية لعملية السلام في سوريا، في ختام اجتماعاته مساء اليوم ذاته، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ 5 سنوات، على أن تجري المفاضات بين المعارضة والنظام السوري، كانون الثاني المقبل.
عنب بلدي