صرحت روسيا على لسان وزير خارجيتها “سيرغي لافروف” أن روسيا ستدعم المحادثات المقبلة بشان الأزمة السورية التي وصف محادثاتها بأنها طالت كثيراً وحث الأمم المتحدة على الخروج بمحادثات ذو فاعلية تسهم بحل أزمة سوريا بشكل كلي أو جزئي.
وكان من المفترض بدأ محادثات جنيف في الثامن من شباط الحالي بشأن سوريا, لكن تم تأجيلها إلى 20 شباط بسبب طلب من قبل عدة أطرف, ويرجح سبب تأجلها الأساسي هو الغاية من الاستفادة من مفاوضات المعارضة و النظام الاستثنائية في أستانة التي كان أهم ما خرجت به اتفاق روسيا وتركيا وإيران على مراقبة مدى التزام الحكومة والمعارضة في سوريا بهدنة تم التوصل إليها يوم 30 ديسمبر/كانون الأول برعاية موسكو وأنقرة, حيث يكون السعي قدر المستطاع لتحسين نتائج جنيف والخروج بحلول جذرية ترضي جميع الأطراف.
وفي تصريح لـ”لافروف” اليوم الأحد إن محادثات أستانة بين ممثلين للرئيس السوري بشار الأسد وجماعات المعارضة مثلت “انفراجة” في جهود حل الأزمة لكن لا ينبغي أن تحل محل المحادثات التي رعتها الأمم المتحدة.
ويذكر أن الولايات المتحدة تسعى للانخراط في هذه القضايا مستقبلاً تحت قيادة رئيسها الجديد “دونالد ترامب” رافق هذه المساعي تأييد روسي ما أدى لظهور خلافات بين طهران وموسكو بهذا الشأن.
المركز الصحفي السوري