طالب نواب بريطانيون مؤخراً بسحب الجنسية البريطانية عن زوجة بشار الأسد”أسماء الأسد” بعد أيام من ارتكاب النظام مجزرة خان شيخون.
ذكرت صحيفة “صندي تايمز” في تقرير أوضح أن السبب وراء المطلب البرلماني هو الدور الذي تقوم به أسماء الأسد في تلميع صورة زوجها في الفترة الأخيرة ومديح من تصفهم ب “شهداء النظام” الذين يقتلون دفاعاً عن الأسد على جبهات القتال, إضافة لاتهاماتها المتعددة للدول الغربية بنشر أكاذيب عن أدلة تتحدث عن تورط النظام السوري بالهجوم بالغازات السامة على ريف إدلب.
وحسب تقرير الصحيفة فإن أسماء الأسد يتابعها حوالي نصف مليون شخص، حرصت خلالها حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي على بث صور وهي تعانق الأطفال والنساء المسنات؛ لإظهار تعاطفها مع المدنيين وحرصها على تقديم المساعدة لذوي القتلى من القوات المسلحة بعد أن فقدوا الأب أو الزوج أو الأخ.
فقد كتبت على حسابها على “الانستغرام” مؤخراً مدافعة عن زوجها ومتسائلة عن صحة مجزرة غاز السارين في خان شيخون, داعمة بذلك موقف زوجها الذي اعتبر أن ما جرى في خان شيخون هو مفبرك لا أساس له من الصحة، كما علقت على الضربات الأمريكية على قاعدة الشعيرات بريف حمص قائلة “إن ما فعلته أمريكا عمل غير مسؤول، ويعكس قصر النظر والأفق السياسي الضيق والعمى العسكري ما حدث أمر ساذج ودعاية كاذبة”.
المركز الصحفي السوري