أعلن اتحاد غرف الصناعة والتجارة التابع للنظام الأحد 14 آذار /مارس، فتح باب تصدير الكمأة لدول المنطقة لارتفاع أسعارها مقارنةً مع أسعار الخضار والفواكه.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
وكشفت صحيفة الوطن عن نائب رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة “فايز قسومة”، بدء تصدير مادة الكمأة لدول الخليج العربي، بسبب ارتفاع أسعارها التي وصل فيها سعر الكيلو 70 ألف ليرةٍ سورية مقارنةً مع 100 ألف، سعر كيلو الكمأة البيضاء.
مبيناً أن عوائد بيع الكمأة تشكل دخل كبير للخزينة من القطع الأجنبي مقارنة مع ببيع الفواكة والخضار التي يصل سعر الكيلو ألف ليرة مشيراً إلى أن تصدير 15 طنا من الكمأة تعادل عائدات تصدير 15 برادا محملة بالخضر.
حسب المصدر بدأت قوافل الشحن منذ 25 يوما بشحن الكمأة لدول الخليج العربي على رأسها السعودية والكويت كان آخرها قافلة مؤلفة من 20 شاحنة، غادرت أول أمسٍ عبر معبر نصيب تقلّ خضار وفواكه والكمأة.
مضيفا ورغم ارتفاع أسعارها شهد العام الجاري انخفاض إنتاج الكمأة مقارنة مع العام الماضي.
يذكر أن رحلة البحث عن الكمأة التي تشتهر بها منطقة البادية السورية بشكلٍ خاص، أوقعت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين خلال الأسابيع الماضية بسبب الألغام الأرضية، كان آخرها قبل نحو أسبوعٍ وفاة 18 شخصا بانفجار إلغامٍ أرضيةٍ بسيارتين تقلان عمالا لجمع الكمأة، بالقرب من قرية رسم الأحمر بريف السلمية، سبقها في شباط وفاة 5 نساء وإصابة 11 آخرين بجروحٍ بورشةٍ مماثلةٍ لعمال جمع الكمأة في محيط القرية التابعة لناحية السعن.
وتحول الأهالي رغم مخاطر الألغام في مناطق انتشارها، للبحث عن الكمأة مصدرٍ للرزق في ظلّ تردّي الوضع المعيشي للمدنيين، وارتفاع الأسعار بسبب غلاء سعر كيلو الكمأة الذي وصل لأكثر من 50 ألف ليرةٍ سورية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع