أدى شح مخصصات المازوت المخصص للسرافيس، إلى ارتفاع أجور النقل ونشاط طلبات الدراجات النارية لنقل الطلبة إلى جامعاتهم في حماة.
أشارت جريدة الوطن المقربة من النظام اليوم، إلى أن النقص الحد في مخصصات مازوت السرافيس منذ منتصف الشهر الجاري، وقلة عدد السرافيس العاملة بالنقل الداخلي في حماة أدى إلى فرض أجرة زائدة للطلبات بالمدينة مهما كانت المسافة قصيرة.
حيث وصلت أجرة الطلب من ساحة العاصي لفرعي المرور أو الهجرة والجوازات على طريق حلب، إلى 6-8 آلاف ليرة، ويمكن أن تصل لـ 10 آلاف إذا كان الراكب من غير أبناء المحافظة كونه لا يعرف أن يتجه، وفق المصدر.
وأفاد طلبة الجامعة في كليتي الهندسة الزراعية والعمارة بأن أجرة السيارة من الساحة العامة للكلية تصل إلى 3000 ليرة، ما أدى إلى لجوئهم لطلبات الدراجات النارية مقابل أجرة يتقاضاها صاحب الدراجة تبلغ 2000 ليرة، يدفعها كل طالبين مناصفة، بحسب المصدر.
وأضاف المصدر بأن أجرة سيارات “التكاسي” بمدينة مصياف عالية جدا، فأجرة الطلب من أي حي من أحيائها للكراج أو للمشفى الوطني، لن تقل عن 9000 ليرة.
وقد انخفضت مخصصات البنزين من قبل حكومة النظام وازدادت مدة استلام الرسائل لتصبح 6 أيام بدلا من 4 في الشهر، ما دفع سائقو التكاسي لمضاعفة أجور توصيلاتهم جراء حصولهم على البنزين من السوق السوداء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع