قضى لاجئ سوري في لبنان مشنوقا داخل منزله فيما لا تزال تفاصيل الحادثة غير واضحة.
وبحسب موقع “لبنان 24” قضى اللاجئ السوري “وليد حامد المعلم” 30 عاما في منزله أمس الثلاثاء مشنوقا في بلدة بر الياس بمنطقة البقاع الأوسط.
وأضاف المصدر تم نقل الجثة إلى المستشفى الفلسطيني فيما شرعت القوى الأمنية بفتح تحقيق في الحادثة، ووفق ناشطين لم يمضي على زواج الضحية 7 أشهر، وينحدر من مدينة دمشق يقطن مع والدته وزوجته الحامل في بلدة بر الياس.
وحسب مصادر قريبة من المتوفي يتمتع وليد بسمعة حسنة، ومن ذوي الأخلاق الحميدة، فشل في الآونة الأخيرة بإيجاد عمل رغم أنه يجيد عدة حرف ومهن كان آخرها حدادا، ومنقذا في أحد المسابح.
يعيش في لبنان بحسب الإحصاءات الرسمية الصادرة عن المفوضية، ما يقرب من 945 ألف لاجئ سوري، يعانون من ضغوطات اقتصادية وصحية وأمنية كبيرة، أدت في أحد ارتداداتها لحدوث حالات انتحار في صفوف اللاجئين، كان آخرها السوري “بسام الحلاق” الذي أقدم على إحراق نفسه في بلدة “تعلبايا” اللبنانية على خلفية تردي أوضاعه الاقتصادية.
المركز الصحفي السوري