استغاث عدد من المهاجرين بالكوادر الطبية من أجل تقديم العلاج لهم، بعد أن تفاقمت أوضاعهم الصحية سوءاً على الحدود البولندية، كما دخل أطفال المشفى لإصابتهم بالأمراض بعد يومهم العاشر في المخيم. وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
تقدم ثمانية أشخاص لطلب المساعدة الطبية، بحسب وكالة “تاس” 6نوفمبر/تشرين الثاني، نقلا عن مصادر من مركز الإسعاف في محطة “غرودنو” القريبة من البوابة الحدودية التي اعتصم فيها اللاجئون أمس الثلاثاء، أن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص، بينهم خمسة مهاجرين وثلاثة صحفيين، طلبوا من مركز الإسعاف المساعدة الطبية، بعضهم حالات اختناق نتيجة استنشاق الغاز الذي أطلقه عناصر بولنديين لفض اعتصام المهاجرين.
ووفق الأطباء فإن مهاجرين اثنين طلبا علاجا لمرض السكري، وارتفاع ضغط الدم. فيما لا يزال 4 لاجئين في مشفى مدينة “غرودنو” البيلاروسية، يتلقون العلاج.
وبحسب تشخيص الأطباء فإن أحدهم يعاني من التهاب رئوي حاد وهو في حالة الخطر، ونُقل3 أطفال للمشفى كانوا يشتكون من آلام المعدة والتهابات تنفسية حادة، ويعانون من نقص حرارة الجسم بسبب البرد الشديد.
استخدم حرس الحدود البولندي أمس الثلاثاء خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، وإطلاق القنابل الصوتية على المهاجرين الذين تجمعوا أمام بوابة المعبر الحدودي في سبيل إبعادهم عن السياج الحدودي.
في ظل ظروف صعبة يعيشها المهاجرون بما فيهم الأطفال والنساء في يومهم العاشر على انطلاق قافلتهم نحو العبور إلى أوروبا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع