ناشدت لاجئة سورية في لبنان مؤخرا السلطات اللبنانية لإعادة ابنتها المفقودة بقولها “هربت بها من القصف ولكنها خُطفت من شاب لبناني بعد أن طلبها للزواج ورفضته”.
تداول ناشطون مؤخراً مقطعاً مرئياً لوالدة القاصر السورية ليلى مستو البالغة 14 عاماً مؤكدةً على أنّ مواطنا لبنانيا، 30عاماً،
خطف ابنتها بعد أن طلبها للزواج ولم يلق قبولاً.
وتابعت الأم بأنّ ليلى تعمل في محل حلويات وبعد أن تأخرت عن العودة سألت عنها وإذ بها مغادرة مكان عملها، وبعد قليل
اتصل المدعو (إيهاب)الذي طلبها للزواج وقال للأم أنّ ابنتك معي وأنا أريدها وهي تريدني.
كما هرعت السيدة للشرطة وكتبت ضبطاً بالحادثة، إلا أنه مضى 3 أيام دون نتيجة وظهرت السيدة تبكي وتطلب إعادة الفتاة
إليها وتناشد الرئيس والمسؤولين.
فيما تنحدر ليلى مستو من القامشلي في سوريا وتقيم في حلبا عكار مع والدتها وإخوتها، وفق مقطع الفيديو.
وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، في فبراير/ شباط من العام الحالي، القبض على عصابة أدخلت سيدة
سورية وابنتيها إلى لبنان بطريقة غير قانونية، ثم أقدمت على اختطافهن، وطلبت فدية مالية من الأب قدرها 20 ألف دولار لقاء
إطلاق سراحهن.