علق المعارض السوري “لؤي حسين” معلقاً على زيارة الوفد الروسي فقال: “خطأ كبير الاعتقاد بأن روسيا ستقدم دعماً مالياً لسوريا، أو أي نوع من الدعم العيني, كررت هذا الكلام مراراً قلت إن روسيا غير لن تفعل ذلك لأسباب عديدة، من بينها أنها ليس لديها الإمكانات المالية والاقتصادية لتقدم مثل هذا الدعم، فضلاً عن أنها دولة موجودة لخدمة مواطنيها وليس لخدمة مواطني الدول الأخرى، إضافة إلى أنها ليس لديها أي مصلحة في التصعيد مع أميركا التي حذرت المجتمع الدولي برمته من الإقدام على أي خطوة في عملية إعادة بناء ما هدمته الحرب في سوريا. ورهنت سماحها بإعادة الإعمار بإنجاز تسوية سياسية لا يكون الرابح فيها روسيا”.
وتابع حسين: الحديث الروسي اليوم عن السعي لتحقيق خرق في الحصار الأميركي يذهب على ما أعتقد في تعديلات ببنية النظام يمكنها أن تكون قادرة على تحقيق مثل هذا الاختراق.
وأظن أن هذا سبب مجيء الوفد الروسي أمس واليوم إلى دمشق.
كما أن علينا ألا ننسى الوفد المشترك من الخارجية والدفاع الروسيتين برئاسة ليفرنتيف، مبعوث الرئيس الروسي، الذي اجتمع بالأسد قبل شهر وأيام.
بل نحن لا نريد من الروس إطعامنا بل توجيه النصح لرأس النظام لإجراء تعديلات في بنية نظامه المغلقة، والمرفوضة من المجتمع الدولي برمته.
الخلل الذي نعاني منه هو إخفاق القيادة السورية في كل شيء، ولا لحل لشيء في البلاد بقيادة بشار الأسد المطلقة.
وختم حديثه ” سنحتاج، على ما أعتقد، لأسابيع قليلة جداً لنرى نتائج زيارة الوزير لافروف إلى دمشق واجتماعه مع الرئيس الأسد.
وقد تظهر بعض المعلومات عن نتائج هذا الاجتماع بعد عدة أيام.
وأملي الدائم أن تقوم النخب السورية دائماً بأداء مهامها التاريخية”.