دعا عدد من الكتاب والمحللين السياسيين والناشطين في مناطق سيطرة النظام أمس الأربعاء 17 آذار/مارس، رأس النظام للتخلي عن الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
اتمتة السجل العقاري هل ستساهم بخسارة الأملاك وتثبيت التزوير؟
كتب رئيس تيار بناء الدولة السورية, الكاتب السياسي “لؤي حسين” على حسابه الرسمي في فيسبوك أنّه يتوقع أنّ قيمة الدولار سوف تصل أكثر من 10 آلاف ليرة سورية إلى حين موعد الانتخابات الرئاسية.
أضاف حسين أن الحل الأمثل لحل مشكلة انهيار سعر الليرة السورية هو أن يعلن رأس النظام “الأسد” عن عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة بعد عدة أشهر.
أكّد الحسين أنّ طلبه هذا ليس لأنّ رأس النظام قام بأي فعلٍ ولا بسبب سياساته التي أوصلت البلاد على ما هي عليه بحسب وجهة نظره، وإنّما من أجل إيقاف انهيار الليرة السورية الذي لم يعد يحتمل.
أضاف حسين أنّ رأس النظام عليه التنحي لأنه غير قادر على تحقيق أي شيء من وعوده الواهية، وغير قادر على أن يعد بأيّ شيء سوى الصمود والممانعة, في حين يجهل تماماً معيشة المواطنين وما يحتاجونه من دواء ووقود وكهرباء وأدنى مقومات الحياة, ويجهل أيضاً كيف يمكنه إيقاف انهيار الليرة.
طالب حسين كغيره ممن ذاقوا مرارة العيش في كنف النظام الفاشل، بإعلان رأس النظام عن عدم لأنه فاقد للمستقبل وليس لديه مستقبل للبلاد.
واللافت أنّ المواطنين في مناطق سيطرة النّظام لم تعد لديهم القدرة على تحمّل أعباء الحياة وغلاء الأسعار، بالتزامن مع الانهيار المستمر لليرة السورية، مع غياب تام لدور حكومة النظام في طرح أي حلول لهذا الوضع المزري، والاكتفاء بالتغني والطرب بحياة رأس النظام وفدائه بالروح والدم.
الجدير ذكره أن لؤي حسين شكّل جدلاً دائماً مع الفاعلين وناشطي الثورة السوريّة، مختلفاً مع توجّهاتهم وناقداً أداء المعارضة. لديه مواقف أشبه بالعداء من العسكرة والتطرّف. وهو متّهم دائم من قبل الناشطين السوريّين بأنّ مواقفه تغازل النظام السوريّ، وقريبة من أفكاره، بحسب تقريرٍ أعدّه موقع المونيتور عنه.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع