نشب خلاف بين الميليشيات الإيرانية وعناصر الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في مدينة الميادين، الخاضعة لسيطرة كل من قوات النظام والميليشيات الإيرانية شرقي دير الزور.
أفادت شبكة إعلام محلية مساء أمس الجمعة، عن توقّف 40 شاحنة من نوع (برادات مغلقة) صباح أمس الجمعة قادمة من مديتي دمشق وحمص، محملة بمواد مجهولة، تعود ملكيتيها للميليشيات الإيرانية في مدينة الميادين شرقي دير الزور، إثر خلاف مع عناصر الأمن العسكري الذي أصر على إيقافها وتفتيشها لمعرفة حمولتها.
وبيّن المصدر أن الميليشيات الإيرانية رفضت تفتيش الشاحنات بأوامر من القائد الأعلى للميليشيات في المنطقة المدعو “أبو الحسن الإيراني”، ونتيجةً للحادثة وقع خلاف كبير بين ميليشيا الحرس الثوري الإيراني والأمن العسكري، عُقد على إثره اجتماعٌ لقادة الميليشيا بقيادة “الحاج حسن”، لتستنفر بعده الميليشيا قواتها في المنطقة.
الجدير بالذكر أن الميليشيات الإيرانية تعمل على نقل الذخيرة والسلاح عبر شاحنات تحمل خضار وفاكهة كنوع من التمويه، خشية التعرض للاستهداف من قبل الطيران المسير التابع للتحالف الدولي، والطيران الحربي التابع لإسرائيل الذي يواصل استهداف شحنات السلاح للميليشيات.
يُشار إلى أن الميليشيات الإيرانية تتخذ من المنطقة الممتدة من مدينة الميادين حتى البوكمال شرقي محافظة دير الزور مركزاً لها، حيث تملك اليد الطول فيها بمنأى عن قوات النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع