يلتقي نائب الرئيس الأميركي #مايك_بنس قادة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل، الاثنين، اليوم الأخير من رحلته الرسمية إلى أوروبا حيث حرص على طمأنة الشركاء التاريخيين للولايات المتحدة بشأن نوايا الرئيس#دونالد_ترمب.
وسيجري بنس صباح الاثنين محادثات مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، ورئيس الاتحاد دونالد توسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، قبل ان يجتمع بعد الظهر بالأمين العام للحلف الاطلسي ينس ستولتنبرغ.
وتشكل #بروكسل حيث استقبل رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال، بنس على العشاء، مساء الاحد، المحطة الاخيرة من جولة بنس الاوروبية.
مخاوف أوروبية من إدارة ترمب
وسعى بنس خلال هذه الرحلة الى تهدئة قلق الاوروبيين، مشيرا مرات عدة الى انه يتحدث باسم ترمب. واكد بنس ان الالتزام الاميركي حيال الاطلسي “ثابت” وتحدث عن “اوروبا أكبر حليف” للولايات المتحدة وشدد على قيم الديموقراطية والعدالة.
ويفترض ان يؤكد من جديد، يوم الاثنين، هذه المواقف بينما تبدو الادارة الاميركية الجديدة أكثر ميلا إلى الانعزالية والنزعة القومية واقل حرصا على العلاقات بين ضفتي الاطلسي من الادارات السابقة.
وكانت موغيريني التي تشدد على الاهمية التي توليها أوروبا لقضايا مثل مكافحة ارتفاع حرارة الارض وعمل الامم المتحدة بفاعلية في قضايا عدة بينها مثلا النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين، خرجت مرات عدة عن تحفظها منذ تولي ترمب الرئاسة.
وقبل 10 أيام دعت الولايات المتحدة الى “الامتناع عن التدخل في السياسة الاوروبية”، وذلك ردا على سؤال عن معلومات موقع الكتروني مؤيد لترمب بشأن التأثير على الانتخابات التي ستجرى هذه السنة في فرنسا وبريطانيا.
وعبر توسك ويونكر اللذان سيلتقيان بنس للمرة الاولى، الاثنين، ايضا عن قلقهما منذ انتخاب ترمب، خصوصا بشأن السياسة التجارية التي تريد ادارته اتباعها.
وبمناسبة زيارة بنس لبروكسل قبل 3 أشهر من زيارة ترمب نفسه في نهاية أيار/مايو، دعت منظمات غير حكومية الى التظاهر صباح الاثنين امام مقار مؤسسات الاتحاد الاوروبي خصوصا لادانة سياسة الرئيس الاميركي حول الهجرة والصحة.
العربية نت