كان الملف السوري حاضراً في قمة العشرين، التي عقدتها عدة دول في 28 و 29 حزيران الجاري، في “اوساكا اليابانية”.
وبحسب ماذكرت الأناضول التركية : تناول الرئيس التركي وطرحه للملف السوري في أكثر من موقف على طاولة القمة، حيث ناقش الوضع الراهن مع الرئيسين الأمريكي والروسي بالإضافة الى المستشارة الألمانية “أنغيلا ميركل”.
حيث أكد الرئيس التركي: أن بلاده أصبحت جاهزة في الآونة الأخيرة للرد على أي إعتداء على إدلب وأن هذا هو السبب الرئيسي لتواجد النقاط التركية في الداخل السوري، وتمسك الرئيس أردوغان بقراره، بعد ما تم استهداف النقاط ست مرات في “شير مغار” و مرتين في “مورك” مما ادى إلى قتل عنصرين وجرح آخرين، بتأكيد من وزارة الدفاع التركية.
وعلى هامش اللقاءات الثنائية بحث الجانبين الأمريكي والروسي وجود الكيان الإيراني وتقليصه في سوريا، ودعوة دول أوروبية إلى موسكو، وأنقرة، لخفض تصعيد الحملة العسكرية على ادلب.
وأوضحت المستشارة الألمانية “انغيلا ميركل” للرئيس التركي أنها على استعداد لإعادة فتح ملف اللاجئين السوريين، مع عدة دول أوروبية.
وخرج الرئيس التركي بتصريح بعد القمة بأن هناك بعض من حلفائنا يقومون بدعم ومساندة مجموعات إرهابية على الأرض السورية، قاصداً دعم أمريكا لاذرع حزب العمال الكوردستاني في سوريا.
رياض محمد – المركز الصحفي السوري