كشف تقرير عن وسائل إعلام موالية أن القلعة الأثرية في حلب باتت حكراً على قوات النظام التي تمنع على المدنيين زيارتها كونها أحد أبرز المعالم الأثرية في المدينة .
وفق تقرير لموقع إعلامي من المدينة يسلط الضوء على واقع القلعة الأثرية بعد أكثر من عام من انتهاء الحرب, التي دارت بين النظام والمعارضة والإجراءات المتبعة من قوات النظام من حينها يمنع خلالها على المدنيين من زيارة القلعة أو دخولها.
أفاد موقع أخبار حلب أن عناصر قوات النظام وحدهم من يملكون الأحقية لدخول القلعة برفقة زوجاتهن أو أخواتهن فقط, وإذ ما أرد أحد أهالي المدينة إلقاء نظرة سائر العسكريين, يسارع الحاجز الموجود على باب القلعة ليحذّر الشخص توقف هنا المجال المسموح وصولك إليه، ويكمل التقرير إذ كنت مهتم بدخول هذا المعلم التاريخي فما عليك فعله ألا أن تنخرط في صفوف أحدى التشكيلات الرديفة أو شراء بطاقة أمنية من أحد أجهزة الأمنية لتستطيع تنفيذ رغبتك .
وتذيع قوات النظام قرارها بعدم السماح للمدنيين بارتياد قلعة حلب لدواعي أمنية, فيما حرصت في أكثر من مرة على إقامة مناسبات احتفالية وإقامة حفلات موسيقية لبعض الفنانين, سُمح في حينها لمئات المدنيين بحضور حفل غنائي للفنان شادي جميل في تموز الماضي .
القلعة التي هي أقدم القلاع التاريخية القائمة, وأدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة على لائحة مواقع التراث العالمي عام 1986, ترتفع عن مستوى المدينة 33 متراً فوق تل بيضوي الشكل, يحيط بها سور حجري فيه 44 برجاً دفاعياً, مختلف الأحجام بطول يصل إلى 900 متراً وارتفاع بنحو 12 متراً.
المركز الصحفي السوري