نشرت مديرية التجارة الداخلية التابعة للنظام بدمشق اليوم نشرة أسعار الخضار والفواكه والتي سجلت ارتفاعاً كبيراً بعكس ما أعلن مسؤولو المديرية نفسها عن ثبات الأسعار، في ظل حركة جمود اقتصادي يسبق العيد.
أعلنت مديرية التجارة الداخلية بدمشق على صفحتها فيسبوك اليوم، عن نشرة أسعار الخضار والفواكه الجديدة في المحافظة، فحددت سعر كيلو البندورة النوع الأول بألف و300 ليرة، أما النوع الثاني بألف ومائة ليرة، وحل كيلو البطاطا بألف و300 ليرة والزهرة بألف على الأهالي، أما سعر كيلو الخيار البلدي بألف و450 ليرة.
وبينت النشرة أسعار الفواكه، فسعر كيلو الجزر بألف و550 ليرة، وكيلو التفاح النوع الثاني بـ3 آلاف ليرة، وكيلو البرتقال بألفين و400 ليرة، وفق الصفحة.
فيما سخر متابعون على الأسعار معتبرين بأن المديرية أضافت “العيدية” عليها، فيما طالب آخر بالسماح للعربات الجوالة ببيع المنتجات الزراعية لأن أسعارها أرخص بكثير من المحال، وفق المصدر.
وجاءت النشرة السعرية بعد مزاعم عضو لجنة مصدري الخضار والفواكه بدمشق، محمد العقاد، الذي أكد أن الأسعار بحالة انخفاض، إذ زعم أن سعر كيلو البندورة الحورانية بالجملة يصل 800 ليرة، أما الساحلية تتراوح بين 400 – 600 ليرة، والخيار البلدي النوع الأول بـ700 ليرة، أمس وفق جريدة الوطن المقربة من النظام.
الجدير ذكره بأن أسواق العاصمة تشهد انكماشاً تجارياً وضعفاً بحركة الأهالي بنسبة تصل 60% قبيل عيد الأضحى مقارنة بالوضع الذي سبق عيد الفطر، وفق اعتراف مسؤول اقتصادي بمحافظة دمشق.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع