أظهرت دراسة جديدة مفاجئة أن غسول الفم المضاد للبكتيريا يمكن أن يحد من فوائد ممارسة الرياضة من خلال التاثير على القلب والأوعية الدموية تأثير غسول الفم على بكتيريا الفم يتداخل مع الآلية الجزيئية المعقدة التي عادة ما تؤثر على خفض ضغط الدم أثناء القيام بالتمارين الرياضية.
“Medicalnewstoda” ترجم المركز الصحفي السوري مقالا لموقع
وقال الموقع غسول الفم المضاد للبكتيريا قد يساعد على صحة الفم ، ولكن الأبحاث الجديدة تظهر أنه يتداخل مع الفوائد القلبية الوعائية للتمرين.
وأضاف الموقع البكتيريا في أفواهنا تلعب دورا رئيسيا في صحتنا تحليل الميكروبات عن طريق الفم من عشرات الآلاف من الناس، على سبيل المثال، وجدت ارتباطا بين البكتيريا التي يمكن أن تسبب أمراض اللثة وزيادة خطر الإصابة بسرطان المري..
وأكد الموقع بحسب دراسات أخرى كشفت عن الآلية التي يمكن بواسطتها لبكتيريا الفم أن تسرع نمو أورام القولونية وتبين كيف يمكن للبكتيريا الفموية أن تضر بصحة الجهاز التنفسي. وأخيرا ، ربطت بعض البحوث أيضا مرض الصمغ مع ارتفاع خطر الخرف.
الأبحاث الجديدة تتكاثر في دور ساحر لما تقوم به البكتيريا الفموية في صحتنا أي أنها تساعدنا في الحصول على فوائد القلب والأوعية الدموية من التمارين الرياضية.
وبحسب الموقع قال “راؤول باسكيس” المحاضر في علم التغذية وعلم وظائف الأعضاء في جامعة بليموث, المملكة المتحدة, هو المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة ، “مما يدل على مدى بكتيريا الفم التوسط لضغط الدم لتخفيض آثار ممارسة وكيفية استخدام غسول الفم المضاد للبكتيريا وتداخله مع هذه العملية.
“طب وترجمة” المركز الصحفي السوري