أطلق أصحاب وسائط النقل في السويداء الخميس 13 أيار /مايو مجموعة خاصة على مواقع التواصل لتنظيم مهنة العمل وتوحيد المطالب للحصول على مستحقات المحروقات.
تحت مسمى تجمع سائقي العمومي في السويداء، أطلق أصحاب وسائط النقل العامة في السويداء صفحة خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي تضم سائقي السيارات بيك آب والتكاسي هدفها توحيد الجهود وتنظيم التحركات والأهداف في ظل غياب أي عمل نقابي يحمي السائقين، ويطالب بحقوقهم مع مايعيشه أصحاب المهنة من معاناة للحصول على مستحقات المحروقات قبل حكومة النظام.
وفي أول مطلب بعد إنشائها طالب المشاركين في الغرفة حكومة النظام برفع مخصصات البنزين 50 ليتر بدلا من 25، وتأمين البنزين بشكل دائم وتوزيعه عن طريق البلديات، تعديل آجور النقل لتتناسب مع الكلفة، منوهين بأنهم لن يتوانون عن تنظيم الاحتجاجات والتظاهرات للوصول إلى حقوقهم وحقوق أطفالهم.
تجمع العشرات من أصحاب وسائط النقل في السويداء الثلاثاء الماضي مطالبين حكومة النظام بتفعيل بطاقة تعبئة البنزين بعد توقفها دون سابق إنذار مهددين بقطع الطرق مع مايعيشه أصحاب المهنة من أزمات اقتصادية وتردي ظروفهم المعيشية .
في مشاهد مصورة على موقع السويداء 24 ، اتهم عدد من السائقين من داخل قصر المحافظ حكومة النظام بإعطاء الأوامر لمديرية المحروقات، لإيقاف إرسال الرسائل النصية على بطاقاتهم بعد مضي أكثر من 10 أيام من موعد آخر استلام لمخصصاتهم البالغة 25 ليتر.
وأعلنوا بأن خالد طيفور مدير المحروقات وعدهم بحل مشكلة البنزين بمجرد انصراف نحو 100 سائق سيارة من مبنى مديرية المحروقات الذين تجمعوا مطالبين بحقوقهم ، ليأتي الرد بتوقف جميع البطاقات عن العمل بعد أن كانت مشكلتهم بتاخر إرسال الرسالة النصية.
مع بداية نيسان الماضي خرج محتجون من المدنيين وأصحاب وسائط النقل في شوارع السويداء مطالبين حكومة النظام بإلغاء قرار توزيع البنزين عبر الرسائل النصية، وهرع موظفو شركة تكامل للمحروقات القريب من مبنى مديرية المحروقات على طريق دمشق السويداء، لترك المبنى بعد حشود المتظاهرين الغاضبين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع