صحيفة الشرق الأوسط – عبد الرحمن الراشد
تحدث الكاتب عن الأصوات التي هللت للضربة الإسرائيلية المفاجئة التي قضت أول من أمس على 6 من رجال حزب الله، وقتلت جنرالا في الحرس الثوري الإيراني، كانوا موجودين سرا، لأمر ما، في القنيطرة السورية، مشيرا إلى أن هذا التهليل يعبر عن الغضب والنقمة والتشفي، والذ قيل صراحة على ألسنة وعلى حسابات التواصل الاجتماعي، لمسناه حتى من متعاطفي الجماعات الإسلامية، والمح الكاتب إلى أن هذا التحول الكبير سببه بشاعة أفعال “حزب الله”، باستهدافها خصومها في لبنان، وولوغها في دم آلاف السوريين، موضحا أن التحول من الإعجاب بـ”حزب الله” إلى كراهيته حدث في أقل من عقد واحد، وبين أن السقوط الكبير جاء في أعقاب اصطفافه الطائفي الصريح في سوريا، بانخراط أبناء “حزب الله” في الحرب القذرة هناك، التي قتل فيها أكثر من ربع مليون إنسان، في أكبر جريمة في تاريخ المنطقة، منوها إلى أنه ستكون هناك المزيد من الإرهاصات للتورط الإيراني في سوريا.