استنكر الأهالي في مناطق سيطرة النّظام ما صرّح به وزير الكهرباء “غسان الزامل” منذ عدّة أيّام، بأنّه سيكون هناك عدل في التقنين الكهربائي.
تداولت صفحات في مناطق سيطرة النظام ما قاله الزامل بطريقةٍ ساخرةٍ، حول توحيد التقنين في جميع المحافظات، ليكون بنفس عدد ساعات التغذية والقطع، وأرفقوه بوسم “العدل في التقنين الكهربائي”
تساءلت إحدى الصفحات فيما لو كان الزامل نفسه والمحافظ وبعض الوزراء قد دخلوا في لعبة العدل تلك، فنشرت صفحة أخبار سوريا الآن “ياترى خط الكهرباء لبيت المحافظ وبعض الوزراء مو داخلين بلعبة العدل .. لان ماشاء الله مو حسد ولا ديقة عين بس دائما بيوتهم منوره ومابيقرب منها التقنين .. معقول كرمال يكونوا مرتاحين نفسيا ويقدروا يخدموا الوطن والمواطن ؟؟؟ شو وضع الكهرباء عندك ولك مواطن ؟”
وأردف المعلقون على منشور الصفحة مؤكّدين العبث في التقنين, فيقول زهر الدين زاهر “و ربي من مبارح الساعة 2 الظهر ماعنا كهربا صرلها 18 ساعة هي عدالة التقنين تبع الكهربا لان بالاصل مافي كهربا ههههه”
وعلّق جمعة الدرويش متسائلاً “حصة ريف دمشق وينها يا سعادة الوزير!! اكبر محافظة بسوريا واكبر نسبة تقنين محافظة الزراعة والصناعة.. بحس عم تخربو قصدن بها البلد منشان منافعكم الخاصة من بيع البطاريات واللدات والطاقة, واكتر منطقة مظلومة بالتقنين منطقة وادي بردى قدسيا الزبداني”
أمّا سلطان سلطان فأشار إلى تدليس الحكومة المتتالي قائلاً “صابن متل الراعي الي عم يخبر أهل قريته كذا مرة انو الذيب يهجم عالغنم. آخر شي عرفوه كذاب وما عاد حدا يصدقو. الحكومة فقدت الشرعية. وين وعدن انو برمضان راح يتحسن وضع الكهربا”
وعلّق عامر محضر مستهزئاً من تصريحات الوزير قائلاً “وإن سألوك عن العدل في بلاد المسلمين فقل وزارة الكهرباء السورية”
كثيرة هي التعليقات التي تناولت كذب الزامل حسب وصفهم، كغيره من مسؤولي حكومة النّظام الذين لا تطالهم قراراتها من تقنين أو بطاقة ذكية أو الوقوف على طوابير الانتظار على أمل غدٍ جميل بلا طوابير.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع