غطت الصحافة العالمية والعربية مباحثات آستانا الجولة 13 وتم التركيز على مخرجات المؤتمر و تطبيق وقف اطلاق النار.
حيث كتبت صحيفة “القدس العرب”: “في إخراج واضح لوفدي النظام والمعارضة من المعادلة التفاوضية، أعلنت الدول الضامنة (روسيا، تركيا، وإيران) في البيان الختامي للجلسة الثالثة عشر من مسار آستانا في العاصمة الكازخستانية «نور سلطان» عن موافقتها على وقف إطلاق النار في إدلب، ومحاربة الكيانات الانفصالية والتنظيمات المصنفة أمنياً” ووصفت الصحيفة مخرجات المؤتمر “بالهدنة الهشة” لتركيزها على”هيئة تحرير الشام”.
وأكد “محمد سرميني”، أحد المستشارين السياسيين لوفد المعارضة في “نور سلطان” لـلصحيفة على إنهاء اللمسات الأخيرة للجنة الدستورية والترتيبات التحضيرية كافة لإطلاقها، “بانتظار إعلانها من قبل مبعوث الأمم المتحدة الى سوريا “غير بيدرسون”
وجاء في صحيفة الشرق الأوسط
“لم تسفر الدورة الـ13 لمسار آستانا عن اختراق جوهري في الملفات الرئيسية المدرجة على جدول «الضامنين» الثلاثة، روسيا وإيران وتركيا، حيث جرى ترحيل جديد لملف تشكيل اللجنة الدستورية إلى القمة الثلاثية في منتصف الشهر المقبل.
وتطرقت الصحيفة إلى تحميل النظام المسؤولية لتركيا في تنفيذ الشروط الكاملة والتزام الفصائل المعارضة في وقف اطلاق النار.
وأكدت الصحيفة على نجاح تركيا في سحب الجانبين الروسي والإيراني إلى تأييد موقفها لرفض مشروع الحكم الذاتي لشرق الفرات الذي تدعمه أمريكا.
ونقلت فرنس 24 ترحيب روسيا بقرار النظام بإرساء إيقاف إطلاق النار.
وتحدثت الصحيفة عن المنطقة المشمولة باتفاق روسي- تركي وإقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كم تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل المعارضة.
كما يقضي بسحب الفصائل المعارضة لأسلحتها الثقيلة والمتوسطة وانسحاب المجموعات الجهادية من المنطقة المعنية.
لكن هذا الاتفاق لم يستكمل تنفيذه، وتتهم دمشق تركيا الداعمة للفصائل المقاتلة بالتلكؤ في تطبيقه.
ويذكر أن النظام وحليفه الروسي قد قصف أمس ريفي حماة وإدلب بأكثر من 600 صاروخ وقذيفة مدفعية، فيما غاب الطيران الحربي عن الساحة بشكل كامل.
المركز الصحفي السوري