أوردت مجلة الحاسوب الألمانية “سي تي” أن منصات التسوق والمتاجر الإلكترونية تزخر بوسائط التخزين المزيفة، سواء كانت وحدات تخزين “يو إس بي” بسعة تخزينية تصل إلى 2 تيرابايت أو بطاقات ذاكرة “إس دي” خارجية بسعة تبلغ 256 أو 512 غيغابايتا بتكلفة زهيدة.
وأوضحت المجلة الألمانية أن وسائط التخزين المزيفة لا توفر مساحة تخزينية أكثر من 32 غيغابايتا، والأسوأ من ذلك أن المستخدم يحصل على جزء صغير فقط من هذه السعة التخزينية الحقيقية، ولذلك قد يتعرض لفقدان بياناته عندما يكتب بيانات بحجم أكثر من 32 غيغابايتا على مثل هذه الوسائط المزيفة، نظرا لأنه تتم إعادة الكتابة على المساحة التخزينية من البداية عندما تمتلئ الذاكرة عن آخرها.
وعادة ما تأتي وحدات التخزين “يو إس بي” المزيفة مزودة بالواجهة “يو إس بي .2” القديمة حتى لو تم الترويج لها بأنها مزودة بالواجهة “يو إس بي .3″، وبسبب البرامج الثابتة (الفيرموير) المزيفة فإنه لا يمكن الاعتماد على السعة التخزينية التي يظهرها الحاسوب لوحدات التخزين أو بطاقات الذاكرة المزيفة، ولذلك من الأفضل أن يعتمد المستخدم على برنامج اختبار لحواسيب ويندوز “إتش2 تيست دبليو”، في حين يمكن لأصحاب الحواسيب العاملة بنظام التشغيل “ماك أو إس” استخدام برنامج “إف 3”.
نقلا عن: الجزيرة