كشفت وسائل إعلام عربية أمس، ٩ تشرين الأول /أكتوبر، عن ضلوع عسكريين روس بعودة رفعت الأسد إلى مناطق سيطرة النظام بعد أكثر من ثلاثين عاما قضاها في المنفى في فرنسا.
نقلت قناة العربية الحدث عن فراس الأسد نجل رفعت أن عودة والده إلى مناطق سيطرة النظام منذ يومين، تمت بموجب صفقة بين المخابرات الروسية والفرنسية، منعا من اعتقاله، بعد صدور الحكم القضائي بسجنه أربع سنوات بعد إدانته بقضية جني أكثر من ٩٠ مليون يورو بطريقة غير مشروعة من أموال الشعب السوري.
وحسب المصدر أن رفعت وصل إلى مدينة القرداحة مسقط رأس آل الأسد بعد وصوله إلى مطار دمشق قادما من دولة أوروبية، ونقلت صحيفة الوطن أن رأس النظام تغاضى عن كل ما فعله رفعت وسمح له بالعودة إلى مناطقه منعا لسجنه في فرنسا معلنه بأن لن يكون للأخير أي دور سياسي أو اجتماعي، وكشفت جريدة رأي اليوم عن مصدر من عائلة رفعت أن عودته جاءت أيضا مراعاة لظروفه الصحية.
فيما نشر الابن الثاني لرفعت، دريد الأسد، على حسابه الشخصي
فيسبوك، ردا على كلام أخيه فراس فكتب:” ” يومَ تَبْيَضُّ وُجوهٌ و تَسوَدُّ وُجوهٌ”، اللهم اجعلنا من أصحاب الوجوه البيضاء و لا تجعلنا من أصحاب السواد منها”!
يذكر أن رفعت الأسد ظهر في فديو ” يدبك” مع حفيدين له، بعد إصدار الحكم القضائي القاضي بسجنه في فرنسا، في إشارة منه لتحديه معارضيه، وعدم اكتراثه بهم، بعد التعبير عن الفرح والسرور في مواقع التواصل الاجتماعي لصدور الحكم بحقه كونه
ارتكب مجازر عدة في سوريا أشهرها مجزرة حماة 1980.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع