جرت أمس السبت 1 أيار/مايو، مشادّة كلامية على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر” بين مواطنة لبنانية ونائب في البرلمان اللبناني.
نشرت مواطنة لبنانية في حسابها الذي يحمل اسم “كارلا” على تويتر تغريدة انتقدت فيها كيس شيبس من إنتاج شركة “ماستر شيبس” التي تعود ملكيتها للنائب اللبناني “ميشال ضاهر” قالت فيها “بونجور ميشال ضاهر أنا بحب أرويلك شي حصل معي.. اشتريت كيس هوا لابني قام طلعلو شوي شيبس بالغلط.. ايه والله متل ما عم خبرك”.
فردّ النائب اللبناني “ميشال ضاهر” على تغريدة تلك السيدة بنبرة من الغضب والاستهزاء في تغريدة على حسابه قال فيها: “وانا بحب خبرك انو الوزن مكتوب على الكيس وتاكدي من الوزن بس في شعب ما بحب القراءة ونحن ما منعبي الكيس احسن ما يتكسر الشيبس ومنعبي نيتروجين لنحافظ على النوعية هي النكتة صارت بايخة وفيكي بقى ما تشتري”.
أثار ردّ “ضاهر” تفاعلاً من قبل روّاد التواصل الاجتماعي الذين انتقدوه على ردّه على السيدة اللبنانية باعتباره مالك الشركة, فعلّق جميل ديب عزار قائلاً “فظيعين بال customer care عندكن.. هيك بتجاوبوا زباينكم!!”.
وعلق جورجيس قائلاً: “طيب ليش ما بتصغرو الغلاف مثلا بطريقة معقولة بتضمن الجودة وما بتصدم الزبون لما يلاقي تلات رباعو فاضي” الذي ردّت عليه نفس السيدة منتقدة أخلاق النائب بطريقة رده عليها قائلة “هو للشيبس في ١٠٠ حل… بس اخلاقه شو وضعن؟”.
أمّا حساب طوكيو فنشر تغريدة طالب فيها بمقاطعة منتجات الشركة بقوله: “قاطعوا شيبس ماستر لتتعلم الشركة توقف نصب عالعالم وحتى يتربى المتعجرف ميشال ضاهر ويتعلم يحترم الناس”.
الجدير ذكره أنّ شركة ماستر شيبس خفّضت كمية الشيبس في كيس الـ 500 ليرة إلى النصف ورفعت سعر كيس الـ 1000 ليرة إلى 1500 ليرة؛ بسبب ارتفاع سعر الدولار، الذي أدى إلى أزمة اقتصادية طالت جميع مرافق الحياة في لبنان.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع