أدلى وزير الخارجية جون كيري بكلمة أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ مساء يوم 17 أيلول/سبتمبر الحالي حول العراق وسوريا والتهديد الذي تشكله الدولة الإسلامية
وفي ما يلي مقتطفات من بيانه الافتتاحي
قال كيري في سوريا، فإن القتال البري ستضطلع به المعارضة المعتدلة التي ستشكل أفضل قوة موازنة في سوريا للدولة الإسلامية . ونحن على علم بأنه مع تقهقر الدولة فإن هذه المعارضة المعتدلة ستصبح أقوى وهو ما سيكون مهمًا بالنسبة لجهودنا لتحقيق تسوية سياسية ضرورية لحل الأزمة في سوريا نهائيا . وهذا أحد الأسباب وراء الأهمية الكبيرة لأن يصادق الكونغرس على مهمة تدريب المعارضة وتزويدها بالعتاد حينما يطرح هذا التشريع. لكن من الأهمية الحاسمة كذلك أن تستخدم المعارضة الدعم الإضافي بأفضل طريقة ممكنة- فهذا هو نوع الدعم الذي كانت تنشده منذ سنوات. وأن تغتنم هذه الفرصة لتثبت للعالم أنها يمكن أن تكون بديلا فعالا للأسد .
ثانيا، إن هذا التعاون هو أكثر من مجرد تحالف عسكري لأن الهدف يتطلب أكثر من مجرد نصر عسكري. فهذه المهمة لا تدور حول مجرد إلحاق الهزيمة بعدو في الميدان. إنما يتعدى هدفها ذلك للقضاء على شبكة بكاملها
وبالإضافة إلى الحملة العسكرية، سيكون من المهم بدرجة مساوية أن يجفّف التحالف الدولي التمويل غير المشروع للدولة الاسلامية ، وأن يوقف تدفق المحاربين الأجانب الذين يحملون جوزات سفر من دول حول العالم ، ويضع حدًّا للتعاليم والخطب التي يغسل بها المتطرفون أدمغة الشباب لينضمّوا إلى هذه الحركات
إذن، نحن ملتزمون بالعمل مع دول من جميع أركان الكرة الأرضية، لمضارعة متطلبات الحملة بالقدرات التي يمكن لهذه الدول أن تتحمّلها.