منذ عام 2006، يجري نظام بيونغ يانغ اختبارات لأسلحة نووية رغم ما تتعرض له كوريا الشمالية من انتقادات دولية، بينها اعتبارها “دولة منبوذة”، وفق تصريحات متكررة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ورغم العقوبات الجماعية والأحادية من بعض الدول ضد نظام بيونغ يانغ، أعلنت كوريا الشمالية، الأحد، نجاح تجربتها السادسة لاختبار سلاح نووي.
وفي ما يأتي رصد للتجارب النووية التي أجرتها بيونغ يانغ منذ 2006:
1 – التجربة النووية الأولى لبيونغ يانغ، كانت في 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2006، حين أعلنت كوريا الشمالية نجاح تجربتها النووية الأولى والتي خلفت هزة أرضية بقوة 3.9 درجة.
2 – في 25 أيار/ مايو 2009، قامت كوريا الشمالية بثاني تجاربها النووية بتفجير جهاز نووي تحت الأرض، أدى إلى هزة أرضية بقوة 4.5 درجة.
3- أما التجربة الثالثة فكانت عام 2013، عندما أجرى نظام بيونغ يانغ في 12 فبراير/ شباط تجربة نووية في موقع اختبار “بونغي ـ ري”، نتج عنها هزة أرضية بقوة 4.9 درجة.
وآنذاك، أشارت وسائل الإعلام إلى أن كوريا الشمالية اسخدمت في تجربتها “جهازًا نوويًا خفيفًا ومصغرا”.
4 – عام 2016، أجرت كوريا الشمالية تجربتين نوويتين، إحداهما إطلاق قنبلة هيدروجينية في 6 يناير/ كانون الثاني، أدت إلى هزة أرضية بقوة 4.8 درجة.
5 – تجربة أخرى أجرتها في 9 أيلول/ سبتمبر من العام نفسه، احتفالًا بالذكرى الـ 68 على تأسيس البلاد.
وشهدت تجربة سبتمبر 2016، إجراء بيونغ يانغ اختبارا ذريا لرأس نووي حديث في موقع الاختبارات النووية، شمال البلاد، أسفر عن هزة أرضية بقوة 5.04 درجة.
6 – أعلنت كوريا الشمالية، الأحد، إطلاقها قنبلة هيدروجينية، يمكن تحميلها على صاروخ باليستي عابر للقارات، ما أسفر عن وقوع زلزالين بكوريا الشمالية؛ الأول بقوة 6.3 درجة والثاني بقوة 4.6 درجة، بحسب وكالة “يونهاب” للأنباء التابعة لكوريا الجنوبية.
وتعد الهزات الأرضية الناتجة عن تجربة، اليوم، هي الأقوى مقارنًة بالتجارب النووية الأخرى لكوريا الشمالية.
وتكتسب القنبلة الهيدروجينية قدرتها من اتحاد النويات الذرية تحت حرارة شديدة، والتي تندمج في الأسلحة الحرارية النووية، وتتكون من نظائر الديوتيريوم والتريتيوم، كما كان الحال مع القنبلة النووية التي أسقطت على هيروشيما عام 1945.
عربي 21