اتهمت بيونغ يانغ الولايات المتحدة بجرها إلى حرب نووية بعد أن قامت الأخيرة بإجراء مناورات على قاذفات أميركية استراتيجية من طراز لانسر بي – 1 في إطار تدريبات تجريها الولايات المتحدة مع كوريا الجنوبية.
وصلت القاذفات الأميركية إلى المنطقة في وقت سابق من هذا الشهر وسط تزايد التوتر ووصول المزيد من الحشود العسكرية من الدول الغربية والولايات المتحدة الأميركية إلى المحيط الهادي أواخر الشهر الماضي بما فيها حاملة طائرات فرنسية.
قال “مون سانج جيون” المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في مؤتمر صحفي في سول “إن التدريبات المشتركة القائمة تأتي لردع الاستفزازات التي تقوم بها كوريا الشمالية ولاختبار قدراتنا لمواجهة أي هجوم محتمل بأسلحة نووية محتملة”.
إلى ذلك أكد الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” استعداده للقاء زعيم كوريا الشمالية “كيم حونغ اون” رغم أسابيع من التصريحات النارية بين الجانبين وأضاف خلال تصريحاته لوسائل إعلام أمريكية أنه “إذا كان مناسبا أن يلتقي بزعيم كوريا الشمالية, فإنه على استعداد لذلك بل سيشرفه ذلك” على حد تعبيره.
في الوقت ذاته أبقت الولايات المتحدة جميع الخيارات مفتوحة للرد على البرنامجين “النووي والصاروخي” لكوريا الشمالية, لكنها أكدت في الأسبوع الماضي استعدادها لفكرة عقد محادثات مباشرة مع يونغ يانغ, مضيفاً “ترامب” “أنا مستعد لذلك”.
المركز الصحفي السوري