سجل حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في ريف حماة, من ضمن 10 حالات المسجلة المعلن عنها أمس من قبل وزارة صحة النظام.
وبحسب (وسائل إعلام محلية في حماة) سجلت بلدة كرناز حالة إصابة ثانية بفيروس كورونا لشخص يعمل في مجال الزراعة، تم اخضاعه وعائلته للحجر الصحي، ليرفع عدد الحالات المسجلة بشكل رسمي إلى حالتين، وسط أنباء غير رسمية عن تسجيل 6 إصابات في البلدة، بعد إصابة طبيب أسنان منذ 18 يوم بالمرض، ذلك بعد تحذيرات الأهالي منذ أيام تفشي الفيروس بسبب إهمال إجراءات العزل على بعض الحالات التي تظهر عليها الإصابة.
وانتشرت على مواقع المدينة مشاهد سقوط أحد الأشخاص في شارع المرابط بحماة، بعد فقدان شاب الوعي بسبب إصابته بالفيروس.
وفي ريف المدينة الغربي سجلت حالة وفاة في ريف مصياف بقرية المجوي التابعة لناحية عين حلاقيم لشخص كان بدمشق، وعاد منها مصاب بفيروس كورونا, ليفارق الحياة أمس, ومثلها في بلدة سلحب التي أعلن عن أول حالة إصابة أول أمس لشخص قادم من دمشق تم نقله إلى مشفى تشرين في اللاذقية, ومن ثم مشفى الحفة.
وتحت عنوان المدينة والريف بحالة خطر والقادم أسوء نشرت صفحة أخبار حماة عدم قدرة مشفى الوطني على استيعاب حالات الإصابة بسبب كثرة المصابين، موضحة أن إحصائيات وزارة الصحة لا تتطابق مع الأعداء الحقيقة للإصابة التي فاقت قدرة الكوادر الطبية والمشافي على استقبالها، داعية الأهالي إلى ضرورة اتباع إجراءات العزل للتخفيف من الجائحة.
المركز الصحفي السوري