نشرت صحيفة ” ذا إندبندنت ” اليوم الجمعة 18 كانون الأول تقريراً ترجمه المركز الصحفي السوري حول الإغلاق الذي قد تخضع له المملكة المتحدة.
وبحسب الصحيفة، فقد بدأ الإغلاق الثالث على الورق تزامنا مع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، مما قد يدفع الحكومة لإتخاذ قرار إغلاق في إنكلترا بعد ويلز وأيرلندا الشمالية، بحسب رئيس الوزراء بوريس جونسون.
وبحسب الصحيفة، أظهرت الأرقام الرسمية 28507 إصابة مؤكدة اليوم الجمعة و 489 حالة وفاة، ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 66541، مما يمهد الطريق لهذا العدد أن يتجاوز عدد الضحايا خلال فترة في الحرب العالمية الثانية الذي بلغ 67100 شخصاً.
وقالت أستاذة الصحة في جامعة أدنبرة “ليندا بولد” إن تخفيف جونسون للقيود خلال عيد الميلاد يبدو وكأنه قراراً خاطئاً وفي الوقت الخطأ، وحذرت من أن الارتفاع المفاجئ في أسوأ سيناريو عقب اللقاءات الاحتفالية تؤدى إلى تباطؤ حملة التطعيم.
وأضافت ” بولد ” أن الجميع يدرك أهمية العطلة وحاجة الكثيرين لرؤية أحبائهم وأفراد عائلاتهم الذين انقطعوا عنهم لفترات طويلة، ولكن السماح بالسفر وتغيير الإرشادات للسماح بالاختلاط المنزلي فهذا يدفع لقيود صارمة خلال شهر كانون الثاني القادم.
وأصدرت مجموعة العلماء المستقلين نداءً للعائلات للتفكير مرة أخرى في خطط الاجتماع في مجموعات تصل إلى ثلاث أسر ما بين 23 و 27 كانون الأول هذا الشهر.
ترجمة :محمد المعري
المركز الصحفي السوري