أعلن وزير الهجرة الكندي، جون ماكالوم، أمس (الخميس) 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، أن المسافرين المتحدرين من دول رعاياها مُعفوْن حتى اليوم من الحصول على تأشيرة دخول إلى كندا، مثل دول الاتحاد الأوروبي، وسيترتب عليهم اعتباراً من الخميس المقبل إبراز تصريح سفر إلكتروني مدفوع لدى وصولهم إلى هذا البلد.
وكان يفترض أن يدخل قرار وقف العمل بالإعفاءات من تأشيرة الدخول حيز التنفيذ في 15 مارس/آذار الماضي، إلا أن الحكومة الكندية أرجأت تطبيقه لأسباب لوجيستية إلى 30 سبتمبر/أيلول ثم إلى 10 نوفمبر/تشرين الثاني.
طريقة الدخول لكندا
واعتباراً من الخميس، سيترتب على الراغبين في السفر إلى كندا تقديم طلب التصريح عبر الإنترنت، وذلك مقابل 7 دولارات كندية (أقل من 5 يوروات).
وأعلنت وزارة الهجرة أنها أصدرت، منذ الأول من أغسطس/آب 2015 وحتى اليوم، 2.3 مليون تصريح سفر، مدة صلاحية كل منها 5 سنوات.
وينطبق هذا الإجراء على جميع المسافرين الأجانب المعفين من التأشيرة الذين يستقلون رحلة باتجاه كندا او يمرون بالترانزيت عبر أراضيها.
وأكد الوزير أن هذا الإجراء “سيعزز أمن الكنديين؛ لأنه يتيح لنا التحقق من أهلية المسافرين إلى كندا قبل أن يستقلوا الطائرة، وأن نمنع فوراً أولئك الممنوعين من دخول الأراضي الكندية من السفر إلى كندا”.
وحسب السلطات الكندية، فإن طلبات رعايا أغلبية الدول لن يستغرق الحصول عليها أكثر من دقائق، وفي حال عدم حيازة التصريح فقد يُمنع المسافرون من صعود أي طائرة متجهة إلى كندا اعتباراً من الموعد المحدد.
ويعفى من هذا القرار المواطنون الأميركيون والفرنسيون المقيمون بسان بيار وميكيلون الملزمون بالترانزيت عبر كندا إلى فرنسا أو ركاب أي رحلة تهبط على الأراضي الكندية بشكل اضطراري.
كما تستثنى الملكة إليزابيث الثانية التي تعتبر رئيسة كندا الرمزية وأفراد العائلة المالكة، لكن سائر البريطانيين سيلزمون بحيازة تلك التصاريح.
هافنغتون بوست