الرصد الإنساني ليوم الأربعاء ( 25 / 11 / 2015).
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن أكثر من 20 ألف امرأة قتلن في سورية، خلال سنوات الأزمة، نحو 19 ألفا منهن قتلن على يد قوات النظام، وذلك في تقرير أصدرته، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، والمصادف اليوم الأربعاء.
وفي تقرير حمل عنوان “المرأة السورية في وسط الإعصار”، عملت الشبكة على توثيق مختلف أنواع الانتهاكات من قبل القوات الحكومية، والقوات الروسية، والقوات الكردية، والتنظيمات المتشددة، وفصائل المعارضة المسلحة، وقوات التحالف الدولي.
ورصد التقرير “مقتل 18917 امرأة بمختلف الأعمار على يد القوات الحكومية التابعة للنظام، يتوزعن إلى 13069 بالغة، و5848 طفلة، في حين قتلت القوات الروسية 72 امرأة، وسجل التقرير قيام قوات الإدارة الذاتية الكردية بقتل 42 امرأة”.
من جانب آخر، رصد التقرير “تعرض ما لا يقل عن 7029 امرأة للاعتقال على يد قوات النظام، من بينهن 6711 بالغة، و318 طفلة، كما أن من بين المعتقلات ما لا يقل عن 1115 حالة، مازلن قيد الاختفاء القسري، فيما قتل ما لا يقل عن 38 امرأة بسبب التعذيب”.
وأضاف أن “قوات الإدارة الذاتية الكردية احتجزت 69 امرأة، في حين تم اعتقال 639 امرأة من قبل عناصر تنظيم الدولة، قتل 13 منهن بسبب التعذيب، أما فصائل المعارضة المسلحة فقد اعتقلت 877 امرأة”.
وبحسب الشبكة، فقد وثق التقرير “تعرض عدد من الناشطات للاعتقال، والتعذيب، والعنف الجنسي، والتضييق في الحركة خوفاً من الاعتداء، والالتزام بلباس معين في مناطق سيطرة تنظيم الدولة”.
وأوصى التقرير “المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بأن توسع تقاريرها فيما يتعلق بالانتهاكات بحق النساء داخل سورية، كما يتوجب على المقررين المعنيين بحالة حقوق الإنسان في سورية، التركيز بشكل أكبر على عمليات الاختفاء القسري بحقهن”.
باريس تدعو الامم المتحدة للكف عن استقبال اللاجئين.
دعا رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس الاتحاد الأوروبي إلى الكف عن استقبال المزيد من المهاجرين والبحث عن حلول أخرى، فيما أعلنت كندا تأجيل استقبالهم 3 أشهر أخرى.
وقال رئيس الحكومة الفرنسية في تصريحات صحفية نشرت، اليوم الأربعاء، إنه “يجب أن تقول أوروبا إنها لم تعد قادرة على استقبال المزيد من المهاجرين هذا أمر غير ممكن”.
وأضاف أن “مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي أمر مهم لمستقبل الاتحاد الأوروبي. في حال لم نفعل ذلك فإن الشعوب ستقول كفى أوروبا”.
وأوضح “يجب أن تجد أوروبا حلولا للمهاجرين إلى الدول المجاورة لسوريا. وإذا لم يتم ذلك، فإن أوروبا لن تكون قادرة على المراقبة الفعالة لحدودها”.
وتبنت المفوضية الأوروبية الثلاثاء إطارا قانونيا لتمويل مساعدة من الاتحاد الأوروبي إلى تركيا، تهدف إلى لجم تدفق المهاجرين إلى أوروبا ولكن المحادثات بين الدول الأوروبية كانت صعبة لجمع 3 مليارات يورو كانت وعدت بتقديمها، حسب مصادر أوروبية.
كندا تؤجل استقبال اللاجئين 3 أشهر
أجرت لجنة التنسيق الكندية المعنية باستقبال اللاجئين تغييرات في خطتها الخاصة باستقبال اللاجئين السوريين على أراضيها.
وصرحت وزيرة الصحة الكندية جين فيلبوت التي تتولى رئاسة اللجنة، الثلاثاء، بأنهم مددوا فترة استقبال 25 ألف لاجئ سوري، حتى بداية شهر مارس/آذار 2016، بدلا من نهاية العام الجاري، حسبما كان مخططا من قبل.
وأضافت فيلبوت قائلة إنهم سيستقبلون 15 ألف لاجئ حتى نهاية العام الجاري و10 آلاف آخرين، ابتداء من عام 2016، وحتى بداية مارس من العام ذاته.
من جانبه أوضح وزير المواطنة والهجرة الكندية جون ماكاليوم أنهم يعملون مع حكومات تركيا والأردن ولبنان من أجل استقبال اللاجئين، وأنهم سيعطون أولوية اختيار اللاجئين للنساء والأسر والأطفال والمثليين جنسيا.
وكان رئيس الوزراء الكندي الجديد جاستين ترودو قد أكد في وقت سابق تعهده الذي قطعه على نفسه في حملته الانتخابية الأخيرة، بخصوص استقبال 25 ألف لاجئ سوري حتى نهاية العام الجاري.
المركز الصحفي السوري – ريم احمد.