يبدو أن ملاحقة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لـ”القلق” الذي يبديه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سنويا والسخرية منه أدى لتقليل الرجل من “قلقه”، إذ أظهرت الأخبار التي نشرتها الأمم المتحدة وتضمنت بيانات مون الرسمية تراجع “القلق” الذي أبداه أو شعر به عام 2015 مقارنة بعام 2014.
واستعرضت “عربي21” أخبار الأمم المتحدة الخاصة بـ”مون” عام 2015، وتبين أنه “أبدى” أو “شعر” بالقلق 48 مرة مقارنة بـ180 مرة في العام الذي قبله، بحسب ما نشرته وسائل إعلام عالمية.
وجاء اليمن وبوروندي في المرتبة الأولى عام 2015، بعدد “القلق” الذي أبداه مون، في حين أظهرت أخبار المنظمة الدولية أن سوريا التي يدور فيها صراع طاحن حصلت على “قلق” واحد فقط.
وجاءت الأراضي الفلسطينية في المرتبة الثانية، وحصلت على “قلق” الأمين الأممي ست مرات فقط، تلتها أوكرانيا التي حصلت على “القلق” خمس مرات.
وكان لافتا أن “قلق” مون لا يقتصر على تخصيص دولة به، بل في إحدى القضايا جمع أربع دول بـ”قلق” واحد وهي الكاميرون وتشاد والنيجر ونيجيريا.
ولم يقتصر “قلق” الأمين الأممي على القضايا السياسية وصراعات الدول والحروب، بل كان يتناول أحيانا قضايا مالية أو اجتماعية أو عموم الأوضاع في مناطق عدة.
يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة الحالي بان كي مون كوري جنوبي تقلد منصبه في 1 كانون الثاني/ يناير 2007، وانتهت فترة ولايته الأولى في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2011. وأعيد انتخابه بالتزكية لفترة ولاية ثانية في 21 حزيران/ يونيو 2011.