أعلنت الولايات المتحدة عن تجهيز حمولة تبلغ 3 آلاف طن من بذور القمح لسوريا، تم تجهيز الحمولة عبر الوكالة الأمريكية للتنمية والنظام أن إدخال كمية من القمح غير شرعي ويحتمل دخول آفات حجرية وأمراض نباتية.
نشرت السفارة الأمريكية بدمشق (المغلقة عمليا) على صفحتها ” فيسبوك ” أمس الإثنين 15تشرين الثاني / نوفمبر إعلان عن قرب وصول 3 آلاف طن من بذور القمح إلى منطقة شمال شرق سوريا، ، منها ما يقرب 300 طن من بذور القمح عالية الجودة للمزارعين في شمال شرق سوريا مع بدء موسم زراعة القمح.
وردا على الإعلان الأمريكي قال معاون مدير وقاية النبات في وزارة الزراعة السورية “حازم الزيلع ” لـوكالة RT : إن “إدخال أي كمية من القمح من الجانب الأمريكي غير شرعي، ويتضمن مخاطر من ناحية الصنف والنوع واحتمال إدخال آفات حَجْرية، مثل نيماتودا ثاليل القمح المنتشرة في أمريكا، والعديد من الأمراض النباتية، وخصوصا البكتيرية”.
ونتيجة الظروف الجوية وانعدام المطر العام الماضي إضافة الى ظروف الحرب انخفض إنتاج القمح في شمال شرق سورية التي كانت قبل 10 سنوات تنتج القسم الأكبر من احتياجات سورية لمادة القمح.
وبحسب تقديرات خبراء اقتصاديين ومسؤولي الإدارة كان إنتاج العام الماضي ربع إنتاج كل عام، نتيجة تحول المساحات المزروعة إلى مراعي للأغنام.
حيث أنتجت مناطق الإدارة الذاتية من محصول القمح عامي 2019 و2020 ،900 ألف طن منها 600 ألف طن تم تخزينها للبذور وصناعة الخبز.
ويذكر بأن شمال شرق سورية تخضع لسيطرة الإدارة الذاتية الحليفة للولايات المتحدة الامريكية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع