انتزعت المرشحة لمنصب الرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، ترشيح الحزب الديمقراطي لها في الانتخابات بعد حصولها على تأييد العدد المطلوب من مندوبي المجمع الانتخابي للحزب.
ووفق كالة أسوشيتد برس، فقد بلغ عدد المندوبين الديمقراطيين الذين أيدوا وزيرة الخارجية السابقة 2383 مندوبًا، لتكون بذلك المرشحة المفترضة للحزب.
وبضمان ترشحها ستكون كلينتون “أول امرأة يرشحها حزب سياسي رئيسي للرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة الذي بدأ قبل 239 عامًا”.
وقال السيناتور، بيرني ساندر، منافس كلينتون على الفوز بالترشح، “إنه ينوي البقاء في السباق لحين انعقاد مؤتمر الحزب الديمقراطي الشهر المقبل”.
وسيعلن الحزب الديمقراطي رسميًا في هذا المؤتمر اسم مرشحه في الانتخابات، التي ستجرى يوم 8 تشرين الثاني المقبل.
وحققت كلينتون الحد المطلوب بعد فوز كبير في بورتوريكو، علاوة على تلقيها التأييد في اللحظة الأخيرة من الشخصيات النافذة داخل الحزب، والذين يطلق عليهم صفة المندوبين فوق العادة، وفق “BBC”.
وحسب استطلاع جديد للرأي، تمكنت كلينتون من التغلب على المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في مواجهة افتراضية، بواقع 45% مقابل 33% للملياردير ترامب، الذي أضحى المرشح الجمهوري الوحيد، بينما امتنع 23% عن التعبير عن نوايا التصويت.
ومن المتوقع أن يصوت ناخبو الحزب الديمقراطي في انتخابات التصفية، الثلاثاء 7 حزيران، في كاليفورنيا ومونتانا ونيومكسيكو ونورث داكوتا وساوث داكوتا ونيو جيرزي.
ومن المتوقع أن تؤثر نتائج الانتخابات المقبلة على الشأن السوري، فلترامب مواقف مناهضة للتدخل ضد رئيس النظام، بشار الأسد، بينما تقف كلينتون إلى جانب المعارضة السورية بعد الثورة المشتعلة في آذار 2011، وكان لها خطط من أجل التدخل أفشلها الرئيس أوباما.
عنب بلدي