ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” ان فرص فوز المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون ارتفعت الى 82 بالمئة بالمقارنة مع 18 بالمئة لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب، وذلك بناء على تحليل اجرته الصحيفة لنتائج استطلاعات الرأي ونوايا التصويت الاخيرة.
وتتقدم المرشحة كلينتون على ترامب، بفارق 10 نقاط مئوية، قبيل ثاني مناظرة رئاسية تجمع بين المرشحين في العاشر من شهر أكتوبر/تشرين الأول، الذي طالما يُصنّف بأنه “شهر المفاجآت”، كونه شهراً مفصلياً يسبق الانتخابات الأميركية المقررة في الثامن من الشهر المقبل.
وبحسب أحدث استطلاع للرأي أجراه مركز أبحاث الرأي العام في جامعة فيرلي ديكنسون، فإن كلينتون تتفوق على نظيرها الجمهوري بنسبة 46 مقابل 36 في المئة، يعود أغلبها إلى انحياز النساء لصالح كلينتون، بنسبة 56 في المئة لكلينتون مقابل 32 لترامب، المشهور بتصريحاته المستفزة تجاه المرأة ودورها في المجتمع.
وكان ترامب قد اتهم كلينتون بخيانة زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون، وهدد بـ”فضح خيانات” بيل وتاريخه الجنسي مع النساء، إذا ما واصلت هجومها على تصريحاته حول المرأة. ويواجه كلينتون اتهامات من عدد من النساء بالسلوك غير اللائق والاعتداء الجنسي، وهو ما نفاه كلينتون مراراً، وقال إنه لم تنسب إليه أي تهم جنائية في هذا الخصوص.
وبعد أن حققت كلينتون فوزاً واضحاً على منافسها في المناظرة الأولى، ذكر ترامب أنه سيتطرّق إلى هذا الملف خلال المناظرة الثانية، قبل أن يعود وينفي نيته اتخاذ خطوة كهذه، التي أغضبت عدد من أعضاء الحزب الجمهوري.
وقال ترامب في تصريحات صحافية “أريد الفوز في هذه الانتخابات، لإقرار مستقبل سياساتي وليس ماضي بيل كلينتون، فلدي فرص عمل، وتجارة، وإنهاء أزمة الهجرة وملف الرعاية وتقوية جيشنا هو ما أريد حقا أن نلتفت إليه”.
المدن