ذكر موقع France ONU الفرنسي يوم الجمعة 22 تشرين الثاني (نوفمبر) كلمة السيد نيكولاس دي ريفيير الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن:
ا
حيث قال ” أود أن أشكر السيدة رشدي والسيدة سورنو على بياناتهما، وكذلك السيدة أبو زين الدين على إحاطتها البليغة، وقبل كل شيء على عملها نيابة عن الشعب السوري.
بعد مرور ما يقرب من 14 عامًا على الحرب ورفض دمشق مراعاة التطلعات المشروعة للشعب السوري، يجب تجنب احتمال امتداد الأزمة الإقليمية إلى سوريا. فالتوترات الحالية تفرض أعباءً جديدة على الشعب السوري، مصحوبة بتزايد أعمال داعش، وتجارة الكبتاجون، والعنف المستمر من جانب النظام ووكلائه ضد السكان.
وأكدت فرنسا مرارًا وتكرارًا أن العملية السياسية الموثوقة التي تلبي تطلعات السوريين تظل السبيل الوحيد لتحقيق السلام. ونؤكد مجددًا دعمنا لجير بيدرسن وتنفيذ القرار 2254 بكل مكوناته. وفرنسا مستعدة، بشرط إحراز تقدم في العملية السياسية، للبدء في رفع العقوبات وتمويل إعادة الإعمار”.
وتحدث السيد نيكولس عن حرب لبنان حيث قال ” إن فرار أكثر من نصف مليون لبناني وسوري من لبنان إلى سوريا يظهر تأثير التوترات الإقليمية. ويجب أن يتمكن كل هؤلاء الأشخاص من الاستفادة من المساعدات وضمانات الأمن. وفي هذا الصدد، تشعر فرنسا بالقلق إزاء الاعتقال والاختفاء القسري وغير ذلك من الانتهاكات الخطيرة لحقوق السوريين العائدين من لبنان.
إننا بحاجة إلى مواصلة الضغط الجماعي على النظام لرفع العوائق أمام العودة الآمنة للاجئين. وهذا هو هدف العمل الذي تقوم به فرنسا مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركائها”.
وقال وفي هذا الصدد، تؤكد فرنسا على الأهمية الحيوية لإيصال المساعدات عبر الحدود، وتدعو النظام السوري إلى السماح باستخدام معابر باب السلام والراعي وباب الهوى دون حد زمني. وفي الوقت نفسه، من الضروري مواصلة الجهود لتمكين إيصال المساعدات عبر خطوط المواجهة. وتؤكد فرنسا على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي من قبل جميع الأطراف المعنية في جميع أنحاء سوريا.