قالت مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن الداخلي ليزا موناكو، إن واشنطن ستقوم خلال الأسابيع المقبلة، بالكشف عن أعداد القتلى والجرحى في صفوف المدنيين والمسلحين جراء عمليات مكافحة “الإرهاب”، التي نفذتها الولايات المتحدة، منذ استلام الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مهام منصبه عام 2009.
وأضافت موناكو، في ندوة عقدها معها مركز “كاونسيل اون فورين ريلايشن” المستقل للدراسات، أن الإدارة الأمريكية “ستقوم بنشر هذه الاحصائيات سنويًا”، دون أن توضح إذا ما كان من سيخلف أوباما في منصبه، سيتبع الإجراء نفسه.
وأشارت، أن الإحصاءات ستشمل أعداد الضحايا من المدنيين، وقتلى الجماعات المسلحة الناجمة عن العمليات العسكرية، التي قامت الولايات المتحدة بها خلال عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلا أنها لن تشمل “المناطق الناشطة بالأعمال العدائية”، دون تسمية لهذه المواقع.
واعتبرت المسؤولة الأمريكية الإجراء الجديد على أنه “أفضل طريقة للحفاظ على شرعية إجراءات مكافحة الإرهاب لدينا، والدعم الواسع لحلفائنا”.
من جانبه، اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست خلال الموجز الصحفي اليومي، أن هذه الخطوة هي جزء من “التزام الرئيس بالشفافية”.
وتشن الولايات المتحدة حملة ضد عدد من التنظيمات المسلحة في العالم، بينها قيادة التحالف الدولي ضد “داعش” في العراق وسوريا، بالإضافة لعملياتها العسكرية في أفغانستان، وهجمات بطائرات بدون طيار في ليبيا، واليمن، والصومال، وباكستان، وغيرها.
الأناضول – القدس العربي