بحسب ما أظهر المرصد الفلكي التركي “توبيتاك” (Tübitak) الذي يقع في جامعة أكدينيز في أنطاليا، على أعلى قمم سلسلة جبال “باي” (Bey)، فإن كسوف الشمس الكلي الذي سيشهده العالم في الواحد والعشرين 21 من شهر آب/ أغسطس الجاري سيكون أهم حدث فلكي تشهده الكرة الأرضية خلال العشر سنوات السابقة.
وقال مدير المرصد البروفيسور خليل كيربييك إن مدة الكسوف ستصل إلى دقيقتين و45 ثانية. وأضاف أن أمريكا الشمالية ستكون أفضل نقطة لرصد الكسوف بشكل واضح أكثر من أي منطقة أخرى في مساحة تبلغ مئة كيلو متر مربع.
كما ستمكن مشاهدته في كل من أمريكا الوسطى، وأوروبا، وغرب إفريقيا، وشرق آسيا، والمحيط الهادىء وفي شمال المحيط الأطلسي.
وأضاف كيربييك: “في الكسوف الكلي الأخير عام 2006 ظنّت الطيور حينها بأن الليل قد حلّ وبدأت بالطيران. ولكن للأسف سيكون هذا العام مختلفًا فالكسوف لن تكون رؤيته ممكنة في تركيا، فالتوقيت لدينا سيكون ليلًا”.
هذا وقد استمر فلكيّو أمريكا بالتجهيز لهذا الحدث الرائع منذ أكثر من عام وانتهوا مؤخرًا من التحضيرات. أما عن تركيا فمن المتوقع أن الكسوف الكلي القادم الذي ستشهده سيكون في عام 2060.
ترك برس