سيطر خبر رحيل كرستيانو رونالدو عن فريقه ريال مدريد على الشارع الرياضي في كل أنحاء العالم، وطغى في بعض الصحف على الحدث الرياضي الأبرز خلال هذه الفترة وهو كأس القارات الذي شارك فيه الدون مع منتخب البرتغال.
نشرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” في 17 من حزيران الماضي أنها نقلت عن مصدر مقرَّب من كريستيانو أنه حزين وغاضب بعد اتهامه في إسبانيا بالتهرب الضريبي وأنه يريد الرحيل عن الريال الصيف الجاري.
ونقلت عن مصدر من الدائرة المقربة للاعب: “هو يشعر بأنه شريف ولم يفعل شيئًا سيئًا، ولا يفهم ما يجري. إنه حزين وغاضب للغاية”.
ووجهت نيابة العاصمة الإسبانية، تهمة لكرستيانو بالتهرب من دفع ضرائب وصلت قيمتها إلى 14.7 مليون يورو في السنوات ما بين 2011 و 2014، وادعت بعض وسائل الإعلام أن عقوبة البرتغالي قد تصل إلى السجن 7 سنوات وغرامة مالية قدرها 28 مليون يورو.
وبدوره الدون، أكد عبر محاميه أنه كان يتعامل وفقًا لقانون الضرائب في إسبانيا وكان يأمر ممثليه بالدفع أكثر من المطلوب للسلطات الضريبية مشددا على أنه لم يرتكب أي خطأ ولم يتهرب من دفع الضرائب المفروضة عليه.
وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية إن الوضع أصبح هادئًا بين رونالدو وناديه ريال مدريد عقب أول اتصال بين الطرفين بعد عودة اللاعب إلى مدريد بعد خروج منتخبه من كأس القارات.
ومدد رونالدو في تشرين الثاني الماضي عقده مع النادي الملكي وسيتقاضى راتباً يقدر بـ22 مليون يورو صافيا في العام الواحد و32 مليون يورو بشكل عام.
وكان قد خرج المنتخب البرتغالي من كأس القارات بعد خسارته من المنتخب التشيلي بركلات الترجيح 0-3 بعد التصدي حارس المنتخب التشيلي كلاديوا برافوا ل3 ركلات جزاء.
وفي مباراة النصف النهائي الأخرى والتي جمعت المكسيك وألمانيا انتهت المباراة لصالح الفريق الثاني بنتيجة كبيرة 1-4 لتحجز تذكرة للمباراة النهائية في مواجهة التشيلي.
وكانت المشاركة العربية في كأس القارات منحصرة بمشاركة لاعبان من أصول لبنانية في اللقاء، وهما ميجيل لايون مدافع المكسيك، وأمين يونس لاعب المنتخب الألماني.
وانضم كرستيانو لريال مدريد عام 2009 ليحصد العديد من الألقاب الفردية والجماعية ويتربع على عرش أفضل اللاعبين في العالم آخر عامين، حيث حصل العام الماضي على الكرة الذهبية للمرة الرابعة في تاريخه وهذا العام هو أبز المرشحين لنيلها للمرة الخامسة بعد فوزة للمرة الثانية مع فريقه بدوري الابطال.
مجلة الحدث – مخلص الأحمد