كتائب المعارضة السورية “المعتدلة”
بات هذا المصطلح يتطرق اليه الكثيرون خلال هذه الأيام .. وبات العمل للوسائل الإعلامية والمواقع المهتمة بالشأن السوري على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي .. إبان اعلان الولايات المتحدة الإمريكية وعدد كبير من الدول عزمها ضرب “تنظيم_الدوله_الإسلاميه” داخل الأرضي السورية ..
المعارضة السورية المعتدلة والتي جاء ذكرها في الخطة الأمريكية و التي وافق عليها الكونغرس الأمريكي لتدريب المعارضة السورية المسلحة ..
المصطلح الذي أطلقه الأمريكيون وغيرهم على كتائب وفصائل في المعارضة السورية تتبنى خطاباً معتدلاُ .. والتي تتميز عن التنظيمات والتشكيلات العسكرية المحسوبة على تنظيم القاعدة كـ “تنظيم_الدوله” و “جبهة_النصرة” هنالك مثلاً “الجيش السوري الحر” بما يضمه من تشكيلات وكتائب عسكرية مقاتلة أو فصائل أخرى تعترف به كرمز لنواة جيش وطني في المستقبل السوري .. حيث يتركز انتشار تلك الكتائب في شمال سوريا حيث خطر تنظيم داعش ومن أهم تلك الكتائب التي تعترف بالجيش الحر وتوصف على انها كتائب معتدلة الخطاب منها “جبهة ثوار سوريا” والتي تضم نحو /20,000/مقاتل والذين ينتشرون بشكل رئيسي في “ادلب وحلب وريف حماة وحمص ودرعا” ..
ومن تلك الكتائب التي توصف بالمعتدلة أيضاً “حركة حزم” والمقدر عدد مقاتليها بحوالي /7,000/ مقاتل يتوزعون على محافظات “حلب وادلب وريف حمص والقلمون بريف دمشق” ..شابه (القاعدة العسكرية) في ريف حماة الشمالي .. وبعد سيطرة قوات النظام على الطريق العام الذي يصل “محردة” “بسقيلبية” غربي حماة وتقدمها باتجاه “حصرايا” و “الرعيدي” وحالياً قرية “الجبين” أصبح أغلب الجزء الغربي من الريف الشمالي تحت سيطرة قوات النظام لا سيما أنها تسيطر على تل الحماميات شمالاً .. ليبقى الجزء الشرقي من الريف الشمالي فقط بيد قوات الجيش الحر … كما ان هناك مخاوف لدى بعض المحللين والمراقبين العسكرين في المنطقة من نوايا قوات النظام التي لم تعد تقتصر فقط على استعادة هذه المنطقة فقط ..
حيث بدأت تخطط قوات النظام لاستعادة (مدينة مورك) شمالي حماة ويحضر لعمليات عسكرية واسعة للسيطرة على مدينة كفرزيتا وصولا الى تل الحماميات وبذلك يصبح كامل الريف الشمالي لحماة تحت سيطرة قوات النظام .. وبذلك تصبح مدينة خان شيخون الملاصقة لريف حماة الشمالي في خطر كونها ستصبح في مرمى نيران قوات النظام بشكل مباشر .. وكل ذلك في ظل تراجع قوات الجيش الحر أمام تقدم النظام السريع وعدم قدرتها على الصمود في أي منطقة تفكر قوات النظام في إعادة السيطرة عليها.