تمكنت كتائب الثوار في حماة من قتل عدد من قوات النظام في عدة جبهات، في حين قطعت قوات النظام آخر الطرق الحيوية على بلدة عقرب جنوب حماة.
حيث تمكنت كتائب الثوار في ساعة متأخرة من الليلة الفائتة من قتل 10عناصر وأسر ضابط برتبة نقيب، بعد عملية انغماسية على جبهة معان استطاعوا من خلالها من اغتنام دبابة من ومدفعين، من عيار57و 37وعدد من الأسلحة والذخائر، وتم تحرير حاجزي الشعثة والخيمة على أطراف بلدة معان شرقي حماة، بحسب تأكيدات المكتب الإعلامي لتجمع أجناد الشام، المنضوي ضمن غرفة عمليات جيش الفتح ومنفذ العملية الإنغماسية.
في الريف الجنوبي لحماة الذي مازال يشهد حملة عسكرية واسعة فيه تمكن الثوار من قتل 8 عناصر لقوات النظام، حاولوا التسلل إلى بلدة حربنفسة ليقعوا بكمين محكم من قبل الثوار الذين أردوهم قتلى.
في غضون ذلك وضمن سياسة الجوع أو الركوع، قامت قوات النظام بقطع آخر الطرق الحيوية المؤدية إلى بلدة عقرب من جهة بلدة بعرين الموالية.
وأفاد ناشطون بأن هذا الطريق يعد الرئة التي تتنفس منها تلك المنطقة بالكامل.
مما يعني ذلك وقوع كارثة إنسانية في البلدة نتيجة شح المواد الإغاثية والغذائية فيها، كونها بالأساس محاصرة بعدد كبير من القرى الموالية للنظام، وتتعرض لقصف مدفعي يوميا منها.
الجدير ذكره أن بلدة عقرب من أوائل القرى التي خرجت ضد النظام، في ريف حماة الجنوبي ومن أوائل القرى المحررة، أيضا وتكمن أهميتها أنها صلة وصل بين ريفي حماة وحمص من جهة مدينة الحولة الحمصية.
المركز الصحفي السوري ـ أبو حمزة الحموي