قامت مجموعات من عناصر الدفاع الوطني (الشبيحة) يوم امس باقتحام قرية المنطار الفوقاني التابعة لجسر الشغور بريف إدلب.
وأفاد ناشطون أن هذا الاقتحام تسبب بحالة هلع كيرة بين سكان القرية حيث قام الشبيحة بسرقة المواشي وإقامة حاجز داخل القرية . وعلى إثرها قامت كتائب الثوار باقتحام الحاجز وقتل كل عناصره البالغ عددهم خمسة عشر عنصرا مع قائدهم وهرب باقي الشبيحة إلى خارج القرية.
في غضون ذلك شن طيران النظام الحربي عدة غارات على مدينة إدلب مما تسبب في سقوط قتيل وعدد من الجرحى في المدينة وكان الطيران قد قصف مساءاً بالصواريخ الفراغية المشفى الوطني مما أدى لسقوط عشرات القتلى وعدد كبير من الجرحى.
كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة المتمركزة في حاجز جورين قرية عين لاروز بجبل الزاوية ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
في سياق آخر دمرت مجموعة من الغاضبين في مدينة إدلب تمثال المجاهد ابراهيم هنانو أحد قادة الثورة السورية الكبرى على الاحتلال الفرنسي في عشرينيات القرن الماضي معتقدين أنه تمثال لحافظ الأسد. وظهر ذلك في حديثهم مع التمثال وهم يحطمونه ويدوسون عليه.
وكالة قاسيون