أصدرت غرفة أسود الحرب التابعة للجبهة الجنوبية للجيش الحر في درعا، بياناً أعلنت فيه بدء معركة “وأخرجوهم من حيث أخرجوكم” للسيطرة على بلدتي نامر وقرفا في ريف درعا الأوسط، واستهداف مواقع أمنية ومراكز عسكرية، كما أعلنت أوتوستراد درعا-دمشق منطقة عسكرية.
ووجه البيان رسالة إلى عناصر قوات النظام أن يسلموا أنفسهم ووعدتهم بالحفاظ على أرواحهم بالمقابل.
يشارك في المعركة 28 فصيلاً عسكرياً تابعاً للجبهة الجنوبية العاملة في محافظة درعا والقنيطرة تعمل تحت إشراف غرفة أسود الحرب، بحسب البيان.
نقلاً عن وكالة قاسيون أن اللواء رستم غزالي رئيس شعبة الأمن السياسي قد زار بلدة قرفا مسقط رأسه يوم أمس وخاطب ضباط وعناصر النظام واللجان الشعبية والأهالي من أمام قصره الذي تم إحراقه بتوجيهات منه “: بأنه تم إحباط محاولة إعلان الإمارة الإسلامية بالتعاون مع القوى الخارجية “الإسرائيلية – الأردنية ” ووعد بأنه سيتم استعادة كافة المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام مهدداً بإزالة بلدة إبطع والشيخ مسكين من الوجود ” حسب تعبيره.