تمكنت كتائب الثوار اليوم الثلاثاء من السيطرة على عدد من الحواجز التي كانت تتمركز فيها قوات النظام في ريف حماة الغربي والشمالي، بعد معارك عنيفة أسفرت عن تدمير عدد من الآليات العسكرية.
حيث دارت إشتباكات عنيفة اليوم بين جيش الفتح بمشاركة عدد من فصائل الجيش الحر من جهة وبين قوات الأسد من جهة أخرى، في حاجز تل عثمان بمحيط مدينة قلعة المضيق في ريف حماة الغربي، أسفرت عن تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر النظام وتدمير ثلاث دبابات، قبل أن تنسحب قوات الأسد من الحاجز، الذي لازال يشهد إشتباكات عنيفة في محيطه، بالإضافة إلى تمكنهم من تحرير كازية حميدي على طريق تل عتمان.
كما دارت إشتباكات مماثلة في قرية الشنابرة، أسفرت عن تمكن الثوار من تحرير حاجز الشنابرة، أكبر تجمعات النظام في المنطقة.
هذا وكما دارت معاك عنيفة على النقاط الأمامية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي، تمكن الثوار خلالها من تحرير النقطة السابعة في مدينة مورك، بعد تدمير مدفع لقوات النظام وقتل عدد من عناصرها.
كما وتشهد المنطقة معارك عنيفة لازلت مستمرة بين الطرفين على حاجز البويضة ومداجن أبو حسن بريف حماة، في محاولة من الثوار تحقيق تقدم في المنطقة والسيطرة على مزيد من المواقع التي تتمركز فيها قوات الأسد، بعد إعلان الفصائل المشاركة قبل فترة عن معركة جديدة حملت اسم “غزوة حماة”، والتي تهدف إلى تحرير محافظة حماة بشكل كامل.
المركز الصحفي السوري – ماهر حاج أحمد