أحمد الجربان – المركز الصحفي السوري
أعلنت عدة فصائل ثورية اليوم،الأربعاء، عن بدأ ثلاث معارك ،اثنتين منها في ريف إدلب تستهدفان تحرير معسكري المسطومة والقرميد والثانية معركة ’’النصر’ تستهدف تحرير مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي و الثالثة “معركة سهل الغاب” في ريف حماة الغاب.
حيث استهدف جيش الفتح معسكري القرميد والمسطومة بعشرات القذائف وصواريخ الغراد و المدفعية الثقيلة، وحققت إصابات مباشرة، وتمكن الثوار من تدمير دبابة T72من طراز بمحيط معسكر القرميد في قرية المقبلة غربي معسكر المسطومة بصاروخ مضاد دروع من نوع ميتس ،ثم تلاها تفجير عمليتين استشهاديتين في معسكر القرميد و محيطه افضت عن تحرير اربع نقاط (تلة اسفين و حاجز الحوش ومعمل البطاطا ومعمل المخلل) شرقي معسكر القرميد.
أما عن “معركة النصر” التي تضم ( احرار الشام- جبهة النصرة- جيش الاسلام- انصار الشام- جبهة انصار الدين) و تستهدف تجمعات و حواجز النظام في مدينة جسر الشغور بريف ادلب الغربي المتاخمة لسهل الغاب من الشمال و ريف اللاذقية من الشرق.
فقد جاء في بيان المعركة “النصر” الذي اطلقه الحساب الرسمي للمعركة في تويتر جاء فيه رسالتين الأولى تحمل مطالبة أهالي المدينة بالتزام منازلهم منذ صدور البيان و حتى اكتمال سيطرة الفصائل المعارضة على المدينة و الرسالة الثانية تحمل عتاب إلى الذين ناصروا النظام و التحقوا بصفوفه بأن يتراجعوا قبل فوات الأوان و إعلان عفو عام عن كل شخص يلقي سلاحه و يلتزم منزله مالم تكن يديه قد تلطخت بالدماء حسب وصف البيان.
حيث نشب حريق بحاجز لقوات النظام داخل معمل السكر في جسر الشغور بعد أستهدافه بصواريخ الغراد ،إضافة لاستهداف حواجز قوات النظام في المثلث الأمني و الحارة الشمالية للمدينة بصواريخ الكاتيوشا و قذائف جهنم و الهاون إضافة لاستهداف تجمعات قوات النظام حواجز المياه والكازية والبراد و المنشرة و بشلامون و عين السبيل و قرى فريكة وتل حمكي والمنطار بريف المدينة بالمدفعيه وقذائف جهنم و الهاون. كما تم تفجير عملية استشهادية في حاجز زليطو في ريف جسر الشغور مما أفضى لتحرير حاجز الكم بريف المدينة.
معسكر المسطومة، يقع على مساحة كبيرة بين مدينتي أريحا وإدلب، تبلغ مساحته 2 كيلوا متر مربع، يحوي على عدد من المستودعات، ويعد المعسكر، مركزاً لقيادة قوات الأسد في محافظة إدلب.
يذكر أن معسكر القرميد، يقع على تلة قرب مدينة أريحا، وعلى مسافة ليست بعيدة عن معسكر المسطومة، يعد معسكر القرميد الأكثر خطورة على المدنيين من حيث القصف ، لمكانه المرتفع الذي يطل على عدد كبير من القرى المجاورة، كما يؤمن حماية لقوات الأسد المتواجدة في أريحا.
في سياق متصل، أعلنت عدة فصائل ثورية عن بدأ معركة ’’سهل الغاب’’ بريف حماة الغربي، لقطع طرق قوات الأسد الواصلة إلى أريحا وجسر الشغور.
وتضم غرفة عمليات المعركة سبعة فصائل وهم: { جبهة الشام، حركة أحرار الشام الإسلامية، أجناد الشام، الفرقة الأولى الساحلية، لواء صقور الجبل، جبهة صمود، تجمع صقور الغاب}.
حيث نفذت كتاب الثوار عملية استشهادية استهدفت نقطة لقوات الأسد في قرية السرمانية بسهل الغاب، كما استهدف الثوار حواجز جورين و القاهرة و التنمية في الزيارة وتل واسط والقرقور بالمدفعية الثقيلة و القذائف ، وحققت إصابات مباشرة ،حيث تمكنت من حرق حاجز القاهرة بشكل شبه كامل.