قال مراسل الجزيرة إن قوات من المعارضة السورية حققت تقدما بسيطرتها على نقطة الـ”يو. إن” بين منطقتي حضَر وبيت جن، بريف محافظة القنيطرة (جنوبي سوريا)، إثر اشتباكات مع قوات النظام، مما يمهّد للسيطرة الكاملة على هذه المحافظة.
كما تحاصر المعارضة قرية حضَر سعيا لاستكمال السيطرة على كامل القنيطرة بهدف فتح طرق إمداد للمحاصرين في ريف دمشق الغربي. وقد طمأنت المعارضة السورية شباب الطائفة الدرزية، وحثتهم على عدم دخول المعارك إلى جانب قوات النظام.
على صعيد مواز، أعلنت كبرى فصائل المعارضة السورية المسلحة في المنطقة تشكيل فصيل عسكري جديد تحت اسم “جيش الفتح- المنطقة الجنوبية” في درعا والقنيطرة.
وقال القيادي في حركة أحرار الشام أبو ثابت إن هذا التشكيل الجديد يضم حركة أحرار الشام وجبهة النصرة وتحالف فتح الشام ولواء إحياء الجهاد وتجمع مجاهدي نوى ولواء أسود التوحيد ولواء أنصار الحق ولواء العمرين الإسلامي، مشيرا إلى أن هذا الجيش سيكون رأس حربة في دفاع عن من أسماه العدو ونصرة للمظلومين وفك الأسرى والأسيرات.
وأهاب أبو ثابت بكل “المجاهدين الشرفاء الأحرار بالالتحاق مع إخوانهم في هذا الجيش”.