نفى كبير موظفي البيت الأبيض، الجنرال السابق في الجيش الأمريكي، جون كيلي، صحة تقارير إعلامية سابقة، تحدثت عن نيته الاستقالة من منصبه، جراء شعوره بالإحباط.
وقال كيلي في أول مؤتمر صحفي له منذ تسلمه منصبه الجديد، في 28 يوليو/ تموز 2017، عقده الخميس من البيت الأبيض “أنا لا انوي الاستقالة اليوم”.
واستطرد بنوع من السخرية قائلاً “لقد تحدثت للتو إلى الرئيس(دونالد ترامب)، ولا اعتقد أنه سيتم فصلي اليوم”.
وتابع ساخراً “وانا لست محبطاً من هذه الوظيفة التي أفكر بتركها (كما ادعت وسائل الإعلام)”.
وأضاف “ما أود قوله لكم، أن هذه هي أصعب الوظائف التي تسلمتها، كما أنها من وجهة نظري، أكثر الوظائف التي شغلتها أهمية على الإطلاق”.
كيللي شدد متهكمًا على أنه “إذا لم تطرأ تغييرات على الظروف، فأنا لست مستقيلاً، ولست على وشك الإقالة ولا اعتقد أنني سأقيل أي أحد يوم غد”.
الضابط المتقاعد أعرب عن خيبة أمله حيال طريقة تعامل وسائل الإعلام مع البيت الابيض.
ووجه كيللي نصيحته إلى وسائل الإعلام بالحصول على “مصادر أفضل” للأخبار المنشورة.
وعقب سلسلة من الاستقالات والإقالات التي حدثت في البيت الابيض، قام ترامب، بتعيين كيلي، الجنرال السابق الذي كان يشغل منصب وزير الأمن الوطني (الداخلية)، مكان سلفه، رينس بريبوس.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد تناقلت انباء عن مصادر غير مسماة في البيت الأبيض تحدثت عن ظهور خلافات بين ترامب، وكبير موظفيه، كيللي، مشيرة إلى احتمال إقالة الأخير من منصبه.
الأمر الذي دفع ترامب إلى الرد بنفسه على هذه التقارير في تغريدتين نشرهما على صفحته الرسمية في “تويتر”.
وقال في التغريدتين “الأخبار الكاذبة مستمرة، هذه المرة (بدعوى) أنني أحاول إيذاء واحداً من أحسن من عرفت، وهو الجنرال جون كيللي، من خلال إقالته قريباً”.
ولفت ترامب أن “هذه الأخبار مفتعلة بالكامل من قبل وسائل إعلام غير صادقة، الزعيم (جون كيللي) يؤدي عملاً باهراً لي، والأهم من ذلك، للولايات المتحدة”.
الأناضول