استقدمت القوات التركية اليوم الثلاثاء.، معدات لوجستية إلى داخل محافظة إدلب.
وأفاد ناشطون بدخول 10 شاحنات تركية تحمل كبائن حراسة مقاومة للرصاص، للجيش التركي، باتجاه نقاط المراقبة التركية في إدلب، عبر معبر باب الهوى، قادمة من قضاء الريحانية.
وكانت رتل عسكري تركي مؤلف من 40 آلية عسكرية، بينها دبابات وراجمات صواريخ، دخل أمس الإثنين، إلى داخل الأراضي السورية عبر معبر كفر لوسين، بعد يوم من دخول أربع أرتال عسكرية إلى ريف حلب وإدلب.
وأجرى وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار” برفقة قادة الأركان الاثنين زيارة عاجلة إلى غرفة عمليات القوات التركية على الحدود مع محافظة إدلب، للوقوف على العملية التي استهدفت القواعد التركية، وأودت بحياة 8 عسكريين أتراك حسب وسائل الإعلام.
هذا وجدد وزير الخارجية “مولود جاويش أوغلو” الثلاثاء الاستعداد لضرب النظام في حال شن هجوم جديد على قواعد القوات في محافظة إدلب، وأضاف وقاحة نظام الأسد زادت في الآونة الأخيرة، ويقع على روسيا مسؤولية لجم الأخير، معتبراً مسار آستانا وسوتشي لم ينتهي، رغم الجراح التي تعرضا لها.
واعتبر زعيم حزب الحركة القومية “دولت بهتشي” لن يكون هناك سلام واستقرار في سوريا بدون القضاء على نظام الأسد، ومعاقبته، وقال في معرض رده على استهداف العسكريين الأتراك: يجب أن يندم الأسد على هذا الهجوم.
المركز الصحفي السوري