نشرت صحيفة “اسوشيتد برس” اليوم الجمعة 1 كانون الثاني/يناير 2021 تقريراً ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرّف عن عام 2020 وتأثيره على الاتحاد الأوروبي.
شاهد كيف يكون الأخ سبب مآسي أخوته ويسلب أملاكهم!!
استهلت الصحيفة تقريرها بأن شبح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ووباء كورونا (كوفيد-19) وما سببه من أزمات في الميزانية، دفع الاتحاد الأوروبي على اعتبار عام 2020 “سنة مروعة”
وتضيف الصحيفة أن صفقة المملكة المتحدة بشأن لقاحات فيروس كورونا في الأيام الأخيرة من العام أنتجت شعوراً بالنجاح لكتلة الاتحاد الأوروبي المكونة من 27 دولة وبعثت الأمل في سكانه البالغ عددهم 450 مليون نسمة.
حيث سيتجه الاتحاد الأوروبي إلى عام 2021 بميزانية طويلة الأجل وصندوق للتعافي من فيروس كورونا بقيمة 1.83 تريليون يورو يمكن أن تساعد الدول الأعضاء في الاتحاد على التعافي من أكثر الأزمات الاقتصادية وحشية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
واتفق قادة الاتحاد الأوروبي على خفض انبعاثات الاحتباس الحراري، إلاّ أن احتياجات الصحة العامة والتداعيات الاقتصادية لأزمة كورونا طغت على الموقف الذي هدف لجعل أوروبا أوّل قارّة محايدة للكربون في عام 2050.
في سبل مواجهة الوباء الذي سبب إغلاق العديد من الدول، أنشأ الاتحاد ممرات للسماح بحركة الإمدادات الاساسية عبر الحدود، وخففت دول الاتحاد من قواعدها الصارمة لمساعدة الشركات على وشك الانهيار.
كما صاغت الدول الأوروبية أيضاً أرضية جديدة للموافقة لأول مرة على الاقتراض معاً مع تبادل جزء من الديون لتمويل التعافي من فيروس كورونا، وكان على تلك الدول أوّلاً التغلب على مقاومة بعض الدول “المقتصدة” كهولندا وبولندا والمجر.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز السياسة الأوروبية “فابيان زليغ” في تصريح لوكالة أسوشيتد برس أن الاتحاد الأوروبي تمكن من فعل ما هو ضروري مؤكداً أن الاتحاد مرن ويقدم الدعم للدول الاعضاء.
وأضاف زليغ أن دور ألمانيا كان حاسماً وخصوصاً بما يتعلق بالميزانية وحزمة التعافي، وكان لابد لألمانيا وفرنسا أن تأخذا زمام المبادرة لحل أزمة الاتحاد الاقتصادية في فترة الوباء.
وتختتم الصحيفة تقريرها أنّ الاتحاد الأوروبي وجد المزيد من الطرق للدخول في العام الجديد 2021 ولكن بشيء من الخجل اثناء توقيع اتفاقية التجارة البريطانية في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
ترجمة محمد المعري
المركز الصحفي السوري