نشرت وكالة “أسوشيتد برس” تقريراً ترجمه المركز الصحفي السوري عن الحالة الصحية في ولاية كاليفورنيا، حيث تستهل الصحيفة تقريرها بأن الكثير من الولاية على وشك فرض قيود جديدة على الأعمال والأنشطة.
وبحسب التقرير، تبدو تلك الإجراءات محاولة بائسة للحد من الانتشار السريع والمخيف للفايروس الذي يهدد بإغلاق المستشفيات، حيث فرضت خمس مقاطعات في خليج فرانسيسكو قراراً جديداً للحجر المنزلي لسكانها، والذي سيدخل حيز التنفيذ غداً الأحد، وربما ينضم جنوب الولاية وقسم كبير من الجزء المركزي منها في نهاية هذا الأسبوع.
وبحسب تقرير الصحيفة، فقد شهدت وحدات العناية المركزة في الولاية انخفاضاً إلى ما دون 15%، والتي ستؤدي إلى فرض قيود جديدة بما فيها الحظر الذي يشمل المطاعم، صالونات الحلاقة، ودور السينما، والمتاحف والملاعب.
وتضيف الصحيفة أن وزارة الصحة العامة في الولاية ذكرت أمس الجمعة أن لدى منطقة جنوب كاليفورنيا المكونة من 11 مقاطعة 13.1% فقط من أسرّة العناية المركزة الشاغرة، و 14.1% في منطقة وادي سان جواكين المكونة من 12 مقاطعة.
ويقول مسؤول الصحة في كونترا كوستا “كريس فارنيتانو” إن الحالة طارئة ولا يمكن انتظار دخول القيود حيز التنفيذ، فيما يقول رئيس بلدية سان فرانسيسكو لندن بريد ” أكبر مخاوفنا طوال الوقت – ألا يكون لدينا سرير لك أو لأمك أو لجدتك أو جدك عندما يمرضون – هو الواقع الذي سنواجهه ما لم نبطئ انتشار المرض “.
وتضيف الصحيفة أن فرض القيود في الخليج ستستمر على الأقل حتى 4 كانون الثاني، ويأتي ذلك في الوقت الذي سجلت فيه الولاية عدداً قياسياً من تسجيل الحالات اليومي الذي بلغ 22018 والذي تجاوز عدد المتعافين، الذي بلغ 9 آلاف حالة لأول مرة، فيما بلغ عدد الحالات الحرجة رقماً قياسياً بــ 2152 حالة.
ويشير التقرير إلى أنه يمكن عمل المتاجر بالتجزئة ومراكز التسوق بنسبة 20% فقط، ويقول بحسب التقرير رئيس الحزب الجمهوري “فريد إم وايتاكر” أن هذا النهج يسمح بإعادة الافتتاح في 10 مقاطعات بما فيها مقاطعة لوس انجلوس التي فشلت في السيطرة على الفايروس.
ويلقي وايتاكر باللوم في الارتفاع الكبير بعدد الإصابات على الأشخاص الذين يتجاهلون تدابير السلامة ويتواصلون مع الآخرين.
رابط التقرير الأصلي:
https://apnews.com/article/business-san-francisco-coronavirus-pandemic-california-restaurants-2a7d62253a089007677d4dbdd80f548b
ترجمة: محمد المعري
المركز الصحفي السوري