أعلن منظمو اجتماع أستانة عن وجود نية لديهم لزيادة الدول المراقبة لعمليات المفاوضات السورية وأعلنت عن نيتها دعوة بعض الدول العربية أو الاتحاد الأوربي ليلعبوا دور المراقب.
قال وزير الكزخستاني “خيرت عبد الرحمنوف” في خصوص زيادة دائرة الدول المراقبة للمباحثات السورية “من المهم مبدئيا بالنسبة لنا الآن توسيع دائرة المراقبين، والجانب الكازاخستاني يعمل على هذه المسألة مع الدول الضامنة لكي يكون بإمكان كافة الدول المعنية تعزيز نظام وقف إطلاق النار”.
وأشار “عبدالرحمنوف” عن وجود دراسة لإشراك دول عربية كمراقبين “طرحنا على الدول الضامنة، وخاصة على روسيا مسألة إمكانية مشاركة دول عربية مثل السعودية وقطر، نحن نهتم بأن يكون الاتحاد الأوروبي على اطلاع بمجريات عملية أستانا”.
وأكد عبد الرحمنوف سعي الدول المعنية لإيجاد حل سياسي في سورية ينهي الحرب الدائرة منذ ست سنوات “هذا الأمر يدل على أن جميع الأطراف المعنية بالتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع، تحاول جاهدة إشراك وجلب المعارضة السورية المسلحة، أولا، للانضمام إلى وقف إطلاق النار، وثانيا، لتشارك في عملية أستانا”.
ويتوقع انعقاد مفاوضات جديدة في العاصمة الكازاخية أستانة يومي 3 و4 أيار القادمين للتوقيع على اتفاق ينص على تشكيل لجنة ثلاثية لمراقبة وقف إطلاق النار وانسحاب المليشيا التابعة لطهران وحزب الله من سوريا خصوصا شمالها؛ اللجنة التي تشكلت لمراقبة العملية ضمت الى جانب روسيا وتركيا إيران.
المركز الصحفي السوري